مالابو - فينا - بكين - نيويورك -وكالات:
أعلن ممثل عن الثوار الليبيين الخميس على هامش قمة الـ17 للاتحاد الإفريقي في مالابو أن «الجميع في القمة الإفريقية متفقون على رحيل القذافي».
وصرح منصور سيف النصر منسق المجلس الوطني الانتقالي في فرنسا بأن «الجميع متفقون على رحيل القذافي. البعض يقول ذلك علناً والبعض لا»، في إشارة إلى قادة دول الاتحاد الإفريقي.
وأوضح سيف النصر الذي وصل الأربعاء إلى مالابو مع ممثلين اثنين عن المجلس الوطني الانتقالي من بينهم عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية السابق «نحن نأمل بالطبع في الحصول على دعم من الاتحاد الإفريقي. وخارطة الطريق جيدة إذا تم تعديلها». فيما دعا محمود جبريل، القيادي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، خلال زيارته للنمسا إلى إمداد الثوار الليبيين بالأسلحة.
وقال جبريل الخميس في مؤتمر صحفي بالعاصمة النمساوية فيننا عقب محادثاته مع وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبيندلجر إن الثورة في ليبيا بدأت كثورة سلمية لكن الثوار أجبروا على القتال بسبب عمليات القتل التي يتعرضون لها.
ومن جانبه ذكر شبيندلجر أن النمسا سترسل 20 طناً من المواد الغذائية إلى مدينة بنغازي الليبية عن طريق البحر، بينها مواد غذائية للرضع ومواد كيميائية لتنقية المياه.
في الوقت ذاته حثت الصين أمس دول العالم على الالتزام بأحكام الأمم المتحدة المتعلقة بنقل السلاح إلى ليبيا لكنها لم تصل إلى حد الانتقاد العلني لفرنسا التي أصبحت أول دولة في حلف شمال الأطلسي تعترف بتزويد المعارضة الليبية بالسلاح.
إلا أن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار ارود قد دافع عن الخطوة التي نفذتها فرنسا بقوله إن قرار فرنسا نقل أسلحة جواً إلى المعارضة الليبية ليس انتهاكاً لحظر تجارة الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا في فبراير. لقد «قرّرنا تقديم أسلحة دفاعية للسكان المدنيين لأننا نعتبر هؤلاء السكان معرضين للخطر.»
ويمكن الطعن في شرعية الخطوة الفرنسية نظراً لفرض الفقرتين التاسعة والعاشرة من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970 حظراً شاملاً على السلاح ابتداءً من شهر فبراير - شباط الماضي.