صنعاء - وكالات
ذكر دبلوماسي غربي أمس الخميس أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج في المملكة من جروح أصيب بها في هجوم على قصره هذا الشهر ليس من المرجح أن يعود إلى اليمن قريبًا. وأضاف الدبلوماسي الغربي: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اُستهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج، كما تم تفكيك عدة عبوات لم تنفجر.
وذكر مصدر أمني يمني أنه تم بالفعل العثور على ست عبوات أخرى خمس منها داخل المسجد وسادسة في الخارج. فيما أكدت المعارضة اليمنية الخميس أنها متفقة تمامًا مع الرؤية التي طرحها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، الذي أكد للأطراف في اليمن دعم واشنطن لاستلام نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي فورًا للحكم في اليمن ومن ثم متابعة بنود المبادرة الخليجية. حيث دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان من صنعاء إلى «انتقال فوري وسلمي» للسلطة في اليمن في ظل استمرار غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد للعلاج. وذكر فيلتمان أنه أثار هذا الموضوع مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يمارس بموجب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، وكذلك مع ممثلي المعارضة البرلمانية وومثلين عن الشباب المحتجين إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وشخصيات من المجتمع المدني. وقال المتحدث الرسمي باسم المعارضة محمد قحطان: إن فيلتمان أكد خلال اجتماعه مع المعارضة أن الأميركيين «يؤيدون نقل السلطة للنائب فورًا وفقًا للمبادرة الخليجية، أي إنه يتولى الرئاسة المؤقتة ثم يتم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية». وأكد أن المعارضة «متفقة تمامًا مع هذه الرؤية».