|
جدة - صنعاء - وكالات
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي مساء أمس في جدة استمرار المجلس في جهوده لحل الأزمة السياسية المستعصية في اليمن. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة 119 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول المجلس في كلمته: إن الدورة 119 للمجلس الوزاري تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب التشاور وتبادل الرأي بشأنها مشيرا إلى أن التحرك السياسي الموحد المبني على رؤية مشتركة قائمة على التشاور والتنسيق يصب في خير المنطقة وتدعمه نتائج ومؤشرات واضحة تتأسس على ماضي النجاح الذي تحقق من خلال هذا التجمع.
وأضاف (تجمعنا في دورتنا هذه للمجلس الوزاري الموقر أجندة التنمية والتطوير إلى جانب هموم واضحة في محيطنا العربي وعلى رأس هذه الهموم تأتي الأوضاع القلقلة غير المستقرة في اليمن الشقيق.. وقد بذلنا معاً جهداً كبيراً لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين وحتما تستمر جهونا في هذا الشأن دون كلل. وأكد أن المجلس الوزاري يحمل على عاتقه جدول أعمال طموح لقادة دول المجلس ويسعى إلى أن يترجمها واقعاً يصب في مصلحة منظومة دول وشعوب المجلس وقال سموه (إننا نهتدي في ذلك بالرؤية الاستراتيجية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وهي رؤية تستند إلى استشراف ملامح المستقبل وتعمل على الاستعداد مبكراً لأجل تلبية المطالب التي يطرحها هذا المستقبل.
وفي شأن يمني داخلي اعتقلت السلطات اليمنية أشخاصا يشتبه في مشاركتهم في محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح حسبما ذكرت الحكومة. وقالت صحيفة الميثاق التابعة للحزب الحاكم إن عدة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في مشاركتهم في محاولة اغتيال صالح وإنه يجري التحقيق معهم في إشارة واضحة إلى الهجوم الذي أصيب فيه الرئيس وعدد من كبار المسؤولين. وأضافت أن التحقيقات كشفت حقائق مهمة وخطيرة حتى الآن لها علاقة بالمشترك في إشارة إلى تحالف اللقاء المشترك المعارض الذي يطالب برحيل صالح فوراً.