الجزيرة - فن

كشف نجم الأغنية السعودية الشاب تركي جوانب أخرى عديدة من شخصيته مساء الأربعاء الماضي على أثير روتانا FM.. وعكس تركي للمستمعين ثقافته العالية مع جمانا بوعيد، وخلال اللقاء أكد تركي أن رهبة الوقوف أمام الكاميرا انتهت من قاموسه وأصبح يعيش مع العمل الغنائي ويبدو طبيعياً لحظة التصوير والغناء على المسرح لأنه يتعمد تجاهل وجود الكاميرا.

كما عبّر تركي عن اعتزازه بلقب «نجم الشباب الأول» لكنه يعتبر هذا اللقب قد حمّله مسؤولية كبيرة تجاه فنه ويفكر كيف يحافظ عليه ويرسخه، فيما يرى أن الصراع والتنافس قائم بينه وبين كل الفنانين خصوصاً مع فئة جيله، ويؤكد بأن الساحة الغنائية السعودية ولاّدة، لذلك يرى بأن هناك أكثر من اسم يتنافس معه دون تحديد.

واعتبر تركي بأنه بعد إصدار ثلاثة ألبومات كافية ليكتسب الخبرة ويصل لمرحلة النضوج، لكنه لم يحقق بعد تحقيق كل طموحاته، كما يعتبر تركي تعاونه مع سعود بن عبد الله الذي بدأ التعاون معه قائماً وأنه يعتز به وبالتعاون معه لا سيما وأنه يتفاءل به في أي عمل جديد قادم.

وقال تركي إن العلامة البارزة في مشواره هي أغنية «نسيت الناس»، كذلك اعتبر الدعم من عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ينحصر في الدعم المعنوي خصوصاً في بداياته.

ويرى تركي أن فكرة احتواء الفنانين من قبل شركات الإنتاج صحي، ولا سيما إن كان في شركة كبرى مثل روتانا التي يعتبرها منظومة متكاملة وسبقت الكل وتفردت بهذه الخطوة ولم تقف على إصدار وطرح الألبومات.

كما اعتبر تركي أيضاً بأن علاقته مع الصحافة السعودية تحديداً تربطه بعلاقة ممتازة لأنه على حسب قوله منصفة وتنتقد بموضوعية، فيما اعتبر في حديثه الإذاعي بأن نجومية الأصوات السعودية لا تحتمل أكثر من 2 وهو أحدهم.

وعن ألبومه الجديد القادم الذي يستعد لتقديمه في الفترة القادمة خليجي وربما يكون هناك عمل أو اثنان عربي بين المصري واللبناني، بالإضافة للأعمال المؤجلة من الألبوم السابق لتي لم يسبق لها الطرح، كذلك سيتكرر التعاون في الألبوم القادم التعاون مع بعض الأسماء من الشعراء والملحنين الذين سبق وأن تعاون معهم كالشاعر ناصر القعيمة والفنان حسن عبد الله.

وأشار «تركي» إلى أنه ينظر في العقود مع شركته روتانا نظرة المحب رغم دراسته للمحاماة، وأنه مستعد للتوقيع على بياض كما فعل حين توقيع عقد إدارة أعماله.