|
المدينة المنورة - مروان قصاص
نبه فضيلة أمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، على أهمية تعزيز القيم والسلوكيات في المجتمع المدرسي وتأثير و قيمة المعلم والمعلمة في المجتمع كقدوة حسنة للطلاب والطالبات, تسهم في تعزيز وتحصين الجانب الفكري للأجيال وأثر ذلك في حفظ المجتمع من عاديات الفتن .
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها فضيلته أمس , ضمن ملتقى (الأمن مسئوليتنا) وتنظمه إدارة التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ، للقيادات التربوية والإدارية النسائية ومعلمات التوعية الإسلامية في المدارس بالمنطقة عبر الدارة المغلقة ، بحضور مساعد المدير العام للشئون التعليمية خالد الوسيدي .
واستهل الشيخ البدير محاضرته بمكانة ودور المرأة في الإسلام ، كما تناول دورها كمعلمة ومربية للأجيال وأهمية رسالتها التربوية والتعليمية وما يتطلب ذلك من التزامها بتقوى الله في السر والعلن.
وبين أن للمعلمة واجبات أخرى تضاف إلى دورها التربوي ويتمثل ذلك في رعاية بيتها وزوجها وأولادها ، مشدداً على أهمية تربية الأبناء والبنات على العفة والفضيلة والبعد عن المعاصي ، وأكد أن من نعم الله على بلادنا تمسكها بنهج الدين الإسلامي القويم ، فهي موطن القرآن والسنة وقبلة المسلمين ، بلاد يجمع شعبها بولاتها رباط العقيدة والدين والوفاء ، تحظى الفتاة فيه بالتعليم الإسلامي السليم الذي يهيئها لتربية الأجيال ، وصيانتها من الانحراف .
وشدد فضيلة الشيح صلاح البدير , على أهمية تعزيز القيم والسلوكيات في المجتمع المدرسي وتأثير و قيمة المعلم والمعلمة في المجتمع كقدوة حسنة للطلاب والطالبات ، ودعا إلى أهمية تعزيز وتحصين الجانب الفكري للأجيال ، وما لذلك من أثر حسن في حفظ المجتمع من عاديات الفتن .
وحث خطيب المسجد النبوي الشريف ، المعلمات على الرأفة واللين وبذل النصح في مختلف مراحل التعليم ، والابتعاد عن الشدة والتشهير في توجيه الفتيات ، ومساعدة معلماتهن لهن أداء للأمانة التي استؤمن عليها وليكتمل إعدادهن لأدوارهن كنساء صالحات ينهضن بمسئولياتهن الشرعية والأسرية والاجتماعية والعملية .