الرياض- خاص "الجزيرة"
جدد الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض ومفسر الأحلام المعروف مطالبته بتنظيم أعمال معبري الرؤى تحت مظلة شرعية كهيئة كبار العلماء، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مشيراً إلى أن هناك من يُلبس على الناس ويدعي قدرته على التعبير، ويتلبس بلباس لم يعطه الله إياه فهو كلابس ثوب زور. وحذر الدكتور الرومي - في تصريح له - المسلم والمسلمة من الدخلاء على تفسير الرؤى، ومن المتاجرين بالرقية الشرعية، كما حذرهم من الذهاب إلى مدعي التعبير من المتعالمين، والجهال، وأهل الكذب والشعوذة والخرافة الذين يدعون علم الغيب، ويروجونه على الناس بدعوى تعبير المنام حتى أن البعض منهم يبتز الناس ويستغلهم بتعبير الرؤى بمقابل مادي إضافة إلى حملهم ألقاباً وشهادات علمية غير صحيحة، من جهات غير معترف بها، مشدداً على أهمية ودور وسائل الإعلام في تنوير الناس تجاه مثل هؤلاء الملبسين عليهم، ومن استغلوا مرض الناس وحاجتهم إلى العلاج في تحقيق مآربهم الشخصية وفي مقدمتها الكسب المادي. ودعا فضيلته إلى تكوين لجان لإسكات المتخرصين في تعبير الرؤى، وقال: للأسف قد يكون ممن يعبرون الرؤيا الآن مشعوذين ومدعي التنجيم وقراء الكف، مؤكداً أن تحصين البيوت، والأولاد، والأموال بالأوراد الثابتة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومما هو موجود في كتب السلف هو الحصن الواقي بإذن الله من كل شر وحاسد.