رام الله - بلال أبو دقة
أقدم مستوطنون صهاينة فَجْر أمس الثلاثاء على إحراق مسجد بلدة المغير الكبير شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، وكتبوا على جدرانه شعارات ضد العرب والمسلمين. وإثر هذه الجريمة الصهيونية العنصرية دارت مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال.
وأفادت مصادر الجزيرة المحلية بأن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدموا في الساعة الثالثة من فَجْر أمس على إحراق مسجد بلدة المغير الكبير، حيث أتت النيران على جزء كبير من محتويات المسجد وتشققت جدرانه، وقام رعاع المستوطنين الصهاينة بإحضار أعداد كبيرة من إطارات السيارات ووضعوها حول وداخل المسجد وأضرموا النار فيها. وقالت مصادر الجزيرة في البلدة: إن المصلين فوجئوا عندما توجهوا لصلاة الفَجْر باشتعال النيران داخل المسجد، ووجدوا إطارات سيارات مشتعلة داخله؛ ما أدى إلى اشتعاله وجزء كبير من محتوياته وتشقق جدرانه، كما وجدوا شعارات كتبت باللغة العبرية على جدرانه الخارجية مفادها أن «هذا بداية الانتقام». وهبَّ أهالي بلدة المغير إلى مكان الحدث، وقاموا بإخماد النيران التي أتت على أجزاء كبيرة من المسجد.