|
الجزيرة - حسن الدهيمان
لقيت الأوامر الملكية الكريمة بتوطين واستحداث أقسام نسائية في الوزارات والإدارات الحكومية أصداء إيجابية واسعة في أوساط الأكاديميين وسيدات الأعمال والإعلاميات.
وأكدت لـ(الجزيرة) بأن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مكنت المرأة من حقها الشرعي في خدمة الوطن والحصول على الوظيفة المناسبة لها مشيرات إلى أن المرأة السعودية تتميز بقدرة وكفاءة عالية في الأداء، وأملهن في التطبيق السريع والعاجل لهذه الأوامر حتى تأخذ مكانها الطبيعي والمساهمة بفاعلية في عملية بناء الوطن.وقالت فوزية ناصر النعيم مدير مركز التدريب المستمر وخدمة المجتمع النسائي: لم نعهد من والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سوى الاهتمام بشؤون المرأة التي كان ينظر لها دائما -حفظه الله- على أنه جزء لا يتجزأ من جسد هذا الوطن, والأوامر الملكية الكريمة لتوطين الوظائف النسائية وإنشاء أقسام خاصة لها في الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية لا شك أنها أوامر سامية وسيكون لها دور فاعل في تمكين المرأة من حقها الشرعي في خدمة الوطن والحصول على الوظيفة التي كادت أن تكون بالنسبة لها مجرد حلم ينتظر يقظة نائم لذلك كما عهدناه خادم الحرمين يطبطب على الأكتاف ويضمد الجراحات ويتلمس احتياجات المواطن من خلال تمكينه على من أداء أدواره على أكمل وجه وحصوله على حقه في الحياة.
مصلحة الفتاة
وأضافت مضاوي عبدالله الحسون سيدة أعمال وعضو هيئة مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة: أن الأوامر الملكية الكريمة التي نلمسها نحن النساء تصب في صالح بناء الوطن وتنميته بسواعد فتيات الوطن وكان آخر ما أصدر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الاهتمام بتوطين الوظائف النسوية وإنشاء إدارات نسائية خاصة في كل دائرة حكومية وأصدر حفظه الله قرارات عدة تهم المرأة وشؤونها ولكن نريد تطبيقها بأسرع وقت ومتابعة التنفيذ ومحاسبة المقصرين في تنفيذ تلك القرارات الكريمة التي تصب في مصلحة الفتاة والأسرة والمجتمع ومراجعة تلك القرارات التي صدرت سابقا في عمل المرأة.
المرأة تتبوأ أعلى المناصب
فيما قال الأكاديمي الدكتور سلطان السلطان أستاذ الهندسة المدنية والبيئة المساعد في جامعة القصيم: إن منظومة المرأة تدخل في التنمية الشاملة التي لقيت حظها في هذا الوطن ومن الأسس الثابتة لقياس تقدم المجتمعات وأوامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والقرارات الملكية الكريمة تصب في مصلحة الوطن والفتاة لما تنطوي عليه من مضامين اجتماعية واقتصادية وثقافيه هامة وسطرت المرأة على مر العصور وفي المجتمعات الإسلامية أسطراً من نور في الشعر والأدب والطب والعلم والرواية للأحاديث وما زالت المرأة تتبوأ أعلى المناصب الهامة وتشارك في تنمية البلد تعليميا وثقافياً واهتمام قائدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لعلمه بالدور المميز الذي تقدمه المرأة السعودية في شتى المجالات وتتميز المرأة بقدرة وكفاية عالية جدا حيث تجربتي في جامعة القصيم أن الطالبات يتميزن بمستوى عال، يأخذن للإبداع منهجا والكفاح وسيلة والطموح هدفاً وتجربتي في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في دراستي الأكاديمية كانت المرأة لها مساهمات كبيرة في تلك المجالات فالقرارات ستكون لها عونا ويجب أن نقف معها ونشجعها.
وقالت الإعلامية وفاء شماء: إن قرارات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ما زالت في الركض في تحسين أوضاع المواطنين من إحساسه وغيرته على مواطنيه ودعم الرجل السعودي والمواطنة السعودية واستثمارهم لدعم الركب لإشباع تطلعاته حفظه الله وما كانت هذه القرارات بغريبة التي صدرت بعدة برامج وكانت موائمة والاهتمام بتعليم المرأة ودفعها لسوق العمل وخضعنا لمعايير أكاديمية وتقويم دقيق أثبت فيه المرأة جدارتها بسوق العمل وكانت بغية تأهيل المرأة وهذه الخطة الشاملة التي وفرت العديد من الوظائف واستوعبت المواطنين والمواطنات وفتحت أمام خريجي وخريجات المعاهد الصحية وكانوا خلال الفترة الماضية يطالبون بتوظيفهم وخطة أخرى مستقبلية كانت تعالج تلك الأخطاء. وكان يحرص حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنات ورفع الجودة في التعليم لهن برؤية شاملة وليست رؤية محدودة جاءت من إدراك هذا الملك بالإنسان السعودي لإرساء قواعد التوظيف على كافة الأصعدة على خطة مستقبلية وضمنت الأجيال المقبلة مستقبلها وفتح أبواب عمل المرأة في عدة مجالات مثل بيع مستلزمات المرأة التي أمر بتطبيقها وكانت هناك آليات جديدة للتنفيذ وهناك مدة زمنية للتنفيذ.
تخدم الشعب السعودي
وقالت الإعلامية فاطمة العوفي: خادم الحرمين الشريفين دائما ما يسعى لتقديم الأفضل لبلده ولشعبه، أرى أن الأوامر التي أصدرت مؤخراً لا شك أنها تخدم الشعب السعودي، والمرأة السعودية بالأخص، وهذا يرجع إلى مدى تقدير الملك عبدالله للمرأة وثقته في قدراتها، وأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي، فيسعى دائما إلى تقديمها في صورة مشرفة، كما كان لفتة مميزة من الملك بأمر إنشاء أقسام خاصة للنساء، الذي كانت نساء السعودية تطالب بها منذ وقت طويل، قرارات الملك دائما ما تهدف إلى التقدم والرقي بشعبه.