|
واشنطن - جوبا - وكالات
دعت الولايات المتحدة أمس الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سيلفا كير إلى «عقد لقاء فوري» لبحث حل الأزمة المتعلقة بمنطقة ابيي الحدودية والمساهمة في إنقاذ اتفاق السلام الموقع في 2005. وعبرت واشنطن في الوقت نفسه عن قلقها إزاء تواجد قوات سودانية في ابيي منذ أن استولت عليها قوات الخرطوم في 21 أيار - مايو وكررت الدعوة إلى الانسحاب منها.وصرح جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أفريقيا للصحافيين «ندعو الرئيس البشير ونائبه الأول سيلفا كير إلى عقد لقاء فوري للاتفاق على الخطوات المستقبلية لاستعادة الهدوء واحترام اتفاق السلام الشامل وتجديد التزام الجانبين على التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية حول مستقبل ابيي». وقال كارسون: إن جون برينان مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب سلم الرسالة نفسها إلى حكومة البشير خلال محادثات أجراها الأربعاء في الخرطوم. وأضاف: إن برينان توجه إلى الخرطوم لكي يبحث «بشكل أساسي» جهود شطب السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب التي تعدها وزارة الخارجية الأميركية.من جانب آخر رفضت الحركة الشعبية لتحرير شعب السودان أمس مقترحات الحكومة السودانية لحل أزمة ابيي.
وقال القيادي بالحركة، لوكا بيونق، « مقترحات الحكومة مثيرة للسخرية وتعكس العقلية الاستعمارية لها» وذلك حسبما ذكرت إذاعة مرايا وهى إذاعة بعثة الأمم المتحدة في السودان. وطالب بيونق الخرطوم بإعادة رئيس الإدارية السابق إلى منصبه، والاحتكام إلى بروتوكول ابيى كمرجعية لحل أزمة المنطقة.