اللغة العربية.. لغة القرآن..
لغة تستحق الاهتمام منا جميعاً..
وقد لاحظ بعض الغيورين عليها أنها باتت مهدَّدة من تزايد الاهتمام بلغات أخرى.
الأستاذ عبدالله بن حمد الحقيل ألَّف كتاباً بعنوان (اللغة العربية هوية وانتماء)، قال فيه: إن من حقنا وحق لغتنا التي شرفها الله واختارها أن نصونها وألا تنافسها لغة أخرى في ديارها وفي كل مجال من مجالات الحياة، في الندوات والمؤتمرات ومحافل العلم والثقافة، وأن نحلها المكانة اللائقة بها والمنزلة التي تستحقها بكونها الوسيلة للتواصل ونقل المعرفة بين الأجيال.
واشتمل الكتاب على أبواب عديدة، منها:
أهمية العناية باللغة العربية وإبراز خصائصها، لا تشوهوا جمال اللغة ونصاعتها واللغة العربية ومواكبة العصر..
ويقول الأستاذ الحقيل: لغتنا أمانة في أعناقنا، والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة بين جميع فئات الأمة، وتراثنا وهويتنا هما مصدر تميزنا عن الآخرين ومبعث فخر ومصدر اعتزاز لنا؛ فالحفاظ على ذلك ضرورة حياة. والأمة العربية والإسلامية تملك ثقافة عربية إسلامية ورسالة حضارية خالدة، وهي اليوم تواجه حرباً شرسة تستهدف لغتها وتاريخها وتراثها وهويتها.