طوكيو - رويترز
قال فريق للسلامة النووية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في اليابان أمس الأربعاء في ملخص لتقريره عن الأزمة النووية الناجمة عن زلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت اليابان يوم 11 من مارس آذار: إن اليابان استهانت بخطر تسونامي على منشآتها النووية.
وقال الملخص الذي جاء في ثلاث صفحات: «جرى الاستهانة بمخاطر تسونامي في عدة مواقع» وأضاف أن الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما التي تشغلها شركة طوكيو اليكتريك أظهر أن محطات الطاقة النووية في حاجة إلى مركز استجابة للطوارئ «قوي» للتعامل مع الحوادث. وقال «ينبغي على مصممي ومشغلي المحطات النووية تقييم وتوفير الحماية من جميع الأخطار الطبيعية بشكل مناسب». وحث السلطات اليابانية على متابعة العمل من أجل صحة الناس والعمال.
وسيقدم التقرير الكامل لاجتماع دولي في فيينا يعقد من 20 إلى 24 من يونيو حزيران. وقال ملخص التقرير «خارطة الطريق المخطط لها لإصلاح المفاعلات المنكوبة مهمة ومقبولة. وستحتاج إلى تعديل مع الكشف عن ظروف جديدة وربما يساعدها التعاون الدولي».
ويضم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية خبراء سلامة نووية من فرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة. ولا يزال الخبراء يحاولون فهم ما حدث في محطة فوكوشيما دياتشي على ساحل المحيط الهادئ في اليابان على بعد 240 كيلومترا إلى الشمال من طوكيو والتي خرجت عن السيطرة بعد الزلزال المدمر وأمواج تسونامي يوم 11 من مارس آذار.