|
يوافق اليوم الأحد 26-6-1432هـ ذكرى مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة حيث شهدت المملكة العربية السعودية منذ توليه رعاة الله إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار.
واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وتعزيز دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات دعمتها أوامر ملكية سامية تتضمن حلولا تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بمشيئة الله إلى أفضل أداء ورفاهية للمواطن. ولم تقف معطيات خادم الحرمين الشريفين عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة بل واصل أيده الله الليل بالنهار بالعمل ليتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوما بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة لهذه البلاد الكريمة، وحققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكافة مجالات الحياة.
كما أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أياد بيضاء ومواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه قضايا الأمة، حيث استمر على نهج القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في الدعم السياسي والمعنوي والمادي بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات تلك الأمة، ويثمن العالم لخادم الحرمين الشريفين بكل اعتزاز المبادرات الإنسانية التي يقوم بها أدامه الله لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث.
وتحل مناسبة ست سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية والمملكة تفتخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادته حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وأدام المولى عزهم على طريق الخير لتحقيق المزيد من الخير والنماء والعطاء.
محافظة جدة