واشنطن - (ا ف ب)
أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما الأربعاء في الكونغرس أن مساعدة الدول الفقيرة في إطار التصدي للتغير المناخي تصب في «المصلحة القومية» للولايات المتحدة.
ووعدت الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي بتقديم مليارات الدولارات للدول التي تأثرت كثيرا بارتفاع درجات الحرارة ولكن إدارة أوباما تعمل على إقناع الكونغرس حول أهمية هذا الاستثمار.
وقال الممثل الأميركي من أجل المناخ تود سترن في الكونغرس: إن مثل هذا الاستثمار يصب في «مصلحتنا القومية».
وأضاف أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب «هذا الأمر سيعزز موقعنا الدولي وسيساهم في نمونا الاقتصادي ويساعد على بناء عالم من الطاقة الخضراء أقل تعرضا للخطر الناتج عن التغير المناخي».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مطلع نيسان/أبريل أنها ستعترض على اتفاق حول المناخ لا يجمع الدول الغنية والدول النامية.
وتنتهي المرحلة الأولى من بروتوكول كيوتو الذي وقع في 1997، في العام 2012م وهو الوسيلة الشرعية الوحيدة التي ترغم الدول الصناعية على تقليص انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون الذي يؤثر على التغير المناخي ولكن الولايات المتحدة لم تقر هذا البروتوكول.