* أبدع الهلاليون وسجّلوا كأساً وإنجازاً جديداً في صفحات تاريخهم المليئة بالألقاب والمنجزات التي جعلت من الزعيم نادياً متفرداً ومتميزاً ومبتعداً عن الآخرين بفارق.
* قلة التجربة وضعف الخبرة لدى الإدارة الوحداوية جعلها ترتكب أخطاء كثيرة في طريقة وأسلوب إعدادها لفريقها لنهائي الكأس وفي لغتها الإعلامية التي جعلت من الكأس وحداوية قبل أن تبدأ المباراة وذلك ما أسقط الفريق بسهولة في المباراة وبنتيجة كبيرة ومؤلمة.
* مدير الفريق الوحداوي حاتم خيمي قال في تصريحات صحفية إنه عرض على لاعبي فريقه تسجيلاً لجميع مباريات الهلال التي خسرها في السنوات الأخيرة لكي يثبت لهم أن بإمكانهم الفوز على الهلال ويبدو أن الجرعة التي قدّمها خيمي للاعبين كانت زائدة إلى درجة أنهم توهموا أنهم سيقابلون فريقاً جاهزاً للهزيمة وبأقل جهد فحدثت لهم صدمة شديدة خلال المباراة، حيث لم يجدوا الهلال كما اعتقدوا.
* أمام إدارة الوحدة مهمة عسيرة خلال الأيام القادمة تتمثّل في العمل على إخراج اللاعبين من حالة الحزن التي يعيشونها والانكسار النفسي الذي أصابهم جراء خسارة نهائي الكأس وبتلك النتيجة المؤلمة للهروب من خطر الهبوط الذي يهدّد الفريق وتبدو المهمة صعبة وشاقة.
* شراء إدارة نادي الوحدة لنصف تذاكر المباراة وتوزيعها مجاناً على جماهير ناديها أحدث توازناً في الحضور الجماهيري بين الفريقين. ولو لم تفعل ذلك لكان الحضور الأزرق كاسحاً في المدرجات لما للهلال من شعبية جارفة في مكة المكرمة.
* الهلال حقق البطولة رقم (51) في السجل المعتمد لبطولات الأندية السعودية، أما وفق معايير بعض الأندية التي أضافت لسجل إنجازاتها بطولات ودية وتنشيطية فإن الهلال يكون قد حقق البطولة رقم (84).
* عندما يكون الهلال هو الفريق الوحيد الذي حقق بطولاته في جميع مناطق المملكة فليس غريباً أن يكون هو النادي الجماهيري الأول في عدد حضور المباريات في كل ملاعب المملكة.