أشرقت
وبدا الليل زائغ العينين
يلتقط منتشيا
حبات عنقودي
مستديرات البهاء
وشذى الروح
تفيض به نجمة الزهد
بريقها محال
و لسيمائها شعاب الجبال
لا تنثني تحت مطرقة
الريح
وعشقها جسد أنثى تلسعه
حراب الخلود.
أطياف
منذ بضعة أطياف
هي مرآة آثمة
تنادم كأسها الصقيل
وتمطر هجيرتها
حرابا وحروبا
وجلاد حب
لثامه سويداء قلبي.
الاسترسال بعيدا
صورة وزهرة وذكرى
ما عدتَ من درب حناء
ولا أنا تركت يومي
وكفي في كفك
آهٍ.. بعد آه
غضا لازال معتصما
بالأريج
ومن سواه
يلامسني
حين ينكرني الرجاء؟