|
صنعاء - عدن - وكالات:
خرج عشرات الآلاف من اليمنيين إلى شوارع العاصمة صنعاء أمس الأحد مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لوقف حمام الدم والعنف الذي تنتهجه الحكومة ضد المتظاهرين.
وقال أحد المتظاهرين منفعلا: «الرئيس علي عبد الله صالح لا يفهم إلا لغة الدم».
وأضاف: «إذا ما كان المجتمع الدولي راغبا فعلا في وقف نزيف الدم فعليه التحرك».
وتأتي مظاهرات أمس بعدما قتل شخص وأصيب المئات مساء أمس الأول السبت عندما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع والهراوات ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
وتحدثت الأنباء عن مقتل شخص وإصابة 400 على الأقل في أحداث الليلة قبل الماضية في صنعاء، كما أشارت إلى وجود أعمال عنف مشابهة في مدينة عدن الساحلية في الشمال دون ذكر لأعداد المصابين.
وتتواصل منذ شهرين المظاهرات المطالبة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي بعد 32 عاما قضاها في السلطة.
من جهة أخرى قتل ثلاثة أشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات اليمنية ليل السبت الأحد في هجوم واشتباكات مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين الجنوبية، حسبما أفادت مصادر طبية وأمنية.
ونقل مصدر طبي عن نجل العقيد حسين غرامة قوله إن مسلحين من تنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على العقيد ونجله أمام منزلهما في مدينة لودر ثم لاذا بالفرار.
وأكد المصدر أن العقيد توفي على الفور «متأثرا بإصابة قاتلة في الوجه بينما أصيب نجله صدام بطلقة نارية في اليد».
إلى ذلك، قتل شخصان أحدهما جندي وأصيب آخرون بينهم ضابط بجروح في اشتباكات دارت ليل السبت الأحد بين الجيش اليمني وعناصر مفترضين من تنظيم القاعدة في بلدة جعار في نفس المحافظة حسبما أعلن مسؤول أمني محلي.