القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
اشتعلت الأزمة بين الأندية المصرية المتنافسة في الدوري الممتاز بسبب قرار استئناف البطولة الأسبوع القادم بمباريات الأسبوع الـ16 حيث انقسمت الأندية إلى ثلاثة فرق مختلفة تماماً حول شكل وقواعد عودة الدوري.
الفريق الأول يرفض تماماً عودة البطولة في ظل الظروف الراهنة خوفاً على حياة اللاعبين والجماهير والفريق الثاني يقوده الأهلي والإسماعيلي حيث رفضا تماماً فكرة إلغاء هبوط ثلاثة أندية هذا الموسم على أن يكون الدوري الموسم القادم مكون من 20 فريقاً مقسمة على مجموعتين مشددين أنه في حالة إلغاء الهبوط يجب إلغاء بطل للمسابقة التي ستفقد معناها بينما يؤكد الفريق الأخير أنه لابد من إلغاء فكرة الهبوط هذا الموسم بسبب توقف المسابقة لفترات أثرت بالسلب على مستوى اللاعبين إضافة إلى أن الهبوط سيضر بالأندية مادياً.. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة على الوسط الرياضي المصري هل تؤثر تلك الخلافات على قرار عودة الدوري يوم 13 أبريل الجاري؟
وأرسلت ستة أندية متضامنة خطاباً للاتحاد المصري لكرة القدم تعبر فيه رسمياً عن رفضها لاستئناف الدوري الممتاز في 13 أبريل المقبل وهي أندية الاتحاد السكندري وسموحة والجونة ووادي دجلة والمقاولون العرب والمصري البورسعيدي.
وأوضحت هذه الأندية في خطابها أنه ليس من الطبيعي أن نضحي باللاعبين أو الجماهير كي تستكمل المسابقة وما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي خير دليل.
وأكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي نرفض استئناف بطولة الدوري إذا تم التصميم على إلغاء مبدأ الهبوط موضحاً أنه إذا تم إلغاء الهبوط فما الفائدة من إقامة المباريات من الأساس لأن الفرق التي تصارع من أجل عدم الهبوط هي التي تحدد بطل المسابقة مشيراً إلى أن القرار الرسمي للأهلي يعود إلى إدارة النادي وهو ما سيتم بحثه عندما نستلم ما يفيد رسميا باتخاذ اتحاد الكرة مثل هذا القرار.
الفريق الأخير يقوده المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة الذي أكد أن إدارة ناديه ستعترض بشكل رسمي على استئناف الدوري إذا اتخذ اتحاد الكرة المصري قراراً بتفعيل الهبوط هذا الموسم مشيراً إلى أنه يجري اتصالات بعدد من الأندية للاتفاق على هذا الموقف.
ووجه عامر انتقاداً لاتحاد الكرة بأنه لا توجد شفافية على الإطلاق في الاتحاد ولا يصح أن يظل مجلس إدارته يسير بهذا الأسلوب الذي لا يوضح للجميع كيفية عودة البطولة مرة أخرى.