الدمام - سعد العنزي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية الحفل الختامي لدورة شهداء الواجب للألعاب الرياضية الرابعة عشر للقوات المسلحة حيث سلم لمعالي قائد القوات الجوية الفريق الركن محمد بن عبد الله العايش الدرع العام للدورة في أستاذ سعود بن جلوي بالراكة بالخبر مساء أمس الأول.

وكرِّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية قادة المنتخبات الفائزة في الدورة بالمراكز الأولى الفائزين بالألعاب كافة بكؤوسهم وميدالياتهم, وذلك بحضور قادة القطاعات الأربعة بالقوات المسلَّحة.

وتوج منتخب «القوات الجوية» بالدرع العام عقب فوزها بثمانية ألقاب من أصل ثلاثة عشر لقباً، تنافسوا عليها في الطائرة, السلة, الرماية, ألعاب القوى, الجودو, كرة الطاولة, اختراق الضاحية, السباحة, فيما ذهبت بقية الألقاب الخمسة الأخيرة ل»القوات البرية» بواقع ثلاثة ألقاب القدم, اليد, والكاراتيه، أما اللقبان الأخيران فقد كانا من نصيب «القوات البحرية»، وهما رفع الأثقال, والتايكوندو. بمشاركة أربعة منتخبات، مثَّلت القطاعات الأربعة البرية, الجوية, البحرية, والدفاع الجوي.

من جانبه أهدى مدير إدارة الشؤون الرياضية للقوات الجوية العميد الفني حسين بن ناصر اليامي، الإنجاز المتحقق لهم بالدورة لمعالي قائد القوات الجوية الفريق الركن محمد بن عبدالله العايش الذي وصفة بأنه يقف خلف ما تحقق لهم بهذه المشاركة من خلال تذليله لكافة العقبات والصعاب التي قد تعيق تسجيلنا لهذا الحضور المشرف بالدورة, ووضعه لكافة التسهيلات والإمكانيات لدعم هذه المشاركة التي تمثل أهمية كبيرة لمنسوبي القوات الجوية بوجه عام.

وأضاف اليامي أن التهنئة موصولة لرؤساء الهيئات ومدراء الإدارات وقادة القواعد والكلية والمعهد الذين كانت لهم أدوار رئيسية وبارزة ومحل تقدير من معالي قائد القوات الجوية المثمن لأدوارهم ولجهودهم في دعم مشاركتنا الحالية ودعم الرياضة والرياضيين بالقوات الجوية.

وأثنى اليامي على دور ألعابهم المشاركة وبالانجازات المتحققة لهم من خلالها وعلى القائمين على الألعاب من أجهزة إدارية وفنية والثناء موصول للاعبين الأبطال الذين نجحوا في المحافظة على لقب الدرع العام للدورة للمرة الرابعة على التوالي وهذا انجاز بحد ذاته يسجل لهم ولمنسوبي القوات الجوية بشكل عام.

ونوه بما يحظى به قطاع الرياضة والشباب في المملكة بشكل عام وفي القوات المسلحة بشكل خاص من اهتمام ودعم ورعاية ومتابعة من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين ومن سمو نائب وزير الدفاع ومن سمو المساعد للشؤون العسكرية, لدليل على أهمية الرياضة في بناء الإنسان من جميع النواحي, مشيراً إلى أن هذا الدعم قد ساهم بعد توفيق الله في تحقيق المنتخبات الوطنية والعسكرية للنتائج المشرفة.

وشدد على أن الكل فائزون في هذه المشاركة ولا خاسر بينهم, ممتدحاً المستوى العام للدورة من الناحيتين التنظيمية والفنية وبقوة المنافسة بين المنتخبات المشاركة للظفر بألقابها والفوز بالدرع العام.

وأشار اليامي أن القوات الجوية سوف تستضيف الدورة القادمة بعد عامين والتنظيم للدورة سوف يقدم على مستوى أفضل مضيفاً أن القوات الجوية مميزة في الإدارة والتنظيم معاً.