|
تسلمت عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بجامعة الملك سعود مؤخراً جائزة درع التعليم الإلكتروني، في العاصمة اللبنانية بيروت، وتسلم الجائزة ممثل الجامعة الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي عميد عمادة التعاملات الإلكترونية؛ حيث حصلت البوابة الإلكترونية لجامعة الملك سعود على المركز الأول على مستوى المواقع التعليمة في العالم العربي، ضمن المسابقة التي تنظمها أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية « Academy PAN Arab Web Awards»، التي تهتم بتقييم المواقع الإلكترونية التعليمية في العالم العربي (الجامعات، المدارس، الكليات، المؤسسات التقنية، الكمبيوتر وتكنولوجيا التدريب)، إضافة إلى مجالات أخرى في المصارف الإلكترونية والإعلام الإلكتروني.
وكانت جامعة الملك سعود قد حققت في فترة ماضية إنجازاً عربياً غير مسبوق للجامعات السعودية بوجودها ضمن أفضل 400 جامعة في تصنيف شنغهاي البارز في الأوساط الأكاديمية لعام 2010، فضلاً عن ظهورها المشرف في التصنيفات العالمية الأخرى كتصنيف الكيو إس البريطاني وتصنيف الويبوماتركس الإسباني؛ حيث تصدرت الجامعات العربية والإسلامية، وحصولها على المركز الـ84 ضمن تصنيف منظمة (4ICU) الأسترالي.
وأشاد وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس بالجائزة، التي تعتبر امتداداً لنجاحات جامعة الملك سعود المشرفة عالمياً، والتي تساهم بشكل واضح في دعم سياسة الجامعة نحو التحول إلى البيئة الإلكترونية والاستفادة القصوى من التقنية الحديثة في التواصل والتعاملات الإلكترونية.
كما قدم عميد عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بجامعة الملك سعود الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي شكره لقيادة الجامعة وفريق العمل بالعمادة على الجهود الحثيثة التي تقدمها لتحقيق رؤية الجامعة وخططها الاستراتيجية لجعل المعرفة رقماً مهماً في اقتصاد الوطن.
وأفاد مدير إدارة البوابة والخدمات الإلكترونية في عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات المهندس عبدالعزيز العريج بأن «حصول الجامعة على هذه الجائزة، إضافة على ما حققته من مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، يُعتبر محفزاً ودافعاً لتقديم المزيد من العطاء وخلق مساحة كبيرة من الإبداع والتميز، وليس هدفاً تقف عنده طموحات الجامعة». وبيّن م. العريج أن الجائزة تعتمد في تقييمها على 5 محاور رئيسة، هي: (الإبداع، التقنية المستخدمة، المحتوى، التصميم والشكل الخارجي والتفاعل)، ويندرج تحتها بنود تفصيلية مختلفة مثل: اللغات المستخدمة في الموقع وتوافقها، وأنظمة إدارة المحتوى، والروابط البصرية بين الصفحة الرئيسية والصفحات الداخلية، وكذلك هوية الموقع الفنية ونظام الألوان والتباين، التي بُنيت على أساس معايير عالمية في تقييم البوابات الإلكترونية.