|
يعرف كتاب «أهل العوجا» الصادر عن دار الملك عبدالعزيز الذي أعده الدكتور فهد بن عبدالله السماري آراء الباحثين في مدلول كلمة العوجا ويناقش كل رأي منها ثم يختم بإيراد التفسير الراجح لمدلول هذه الكلمة التي اتضح أنها ذات ارتباط مكاني بالدرعية وارتباط ديني بالدعوة الإصلاحية التي انطلقت منها.
وقد تضمن الكتاب إيضاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز المنشور بمجلة اليمامة في عددها رقم 2089 بتاريخ 23 محرم 1431هـ قال فيه: هذه النخوة «العوجا» ترتبط بالمكان وهي الدرعية وبالدعوة التي على أساسها قامت الدولة السعودية وعاصمتها الدرعية واشتهرت بها وأصبحت الأساس لها إلى يومنا هذا.
وقال الدكتور فهد السماري: تتضمن هذه الدراسة استعراضاً للمعاني اللغوية لكلمة «العوجا» وللتفسيرات التي سبقت من أجل شرح معناها أو سبب إطلاقها ثم إيراد الرأي الذي توصلت إليه في شرح معنى هذه النخوة بناء على استقرار المصادر المتوافرة.
وتضمن الكتاب بعض القصائد التي تؤكد أن كلمة «العوجا» تعني الدرعية ومنها قصيدة الشاعرة موضي الدهلاوية وقصيدة للشاعر عبدالله بن خالد وقصيدة للشاعر محمد أبو نهية.. والشاعر حسين بن نفيسة والشاعر حسين بن جبهان وغيرهم من الشعراء.