|
واشنطن - عواصم - وكالات
أكدت مصادر حكومية أمريكية أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع خلال الأسبوعين أو الثلاثة الأخيرة أمراً سرياً يجيز تقديم دعم حكومي أمريكي سري لقوات المعارضة الليبية التي تسعى للإطاحة بالزعيم معمر القذافي.
وقال مسؤولون حكوميون لرويترز أمس أيضاً إن الرئيس وقع الأمر الرئاسي. وهذه الأوامر شكل أساسي من التوجيهات الرئاسية التي تستخدم للسماح بعمليات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية.
ورفضت المخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض التعليق على الفور. وتباينت مع ذلك المواقف الدولية في تسليح المعارضة لمواجهة قوات القذافي من عدمه. وكان الموقف الروسي عبارة عن تحذير الغرب أمس من تسليح المعارضين المسلحين، وإن الليبيين يجب أن يرسموا المستقبل السياسي لبلادهم دون تدخل.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام البرلمان أمس أن بريطانيا لا تستبعد تسليح الثوار الليبيين إلا أن القرار بذلك لم يتخذ بعد. وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أعلن في وقت سابق في لندن أن فرنسا مستعدة للبحث مع حلفائها بشأن مساعدة عسكرية للثوار، معترفاً في الوقت نفسه بأن هذا الأمر ليس مدرجًا في القرارات الأخيرة للأمم المتحدة. فيما أعربت ايطاليا عن معارضتها لفكرة تسليح الثوار في ليبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايطالية ماوريزيو ماساري: إن تسليح الثوار سيكون بمثابة الإجراء المتطرف الذي من شأنه إحداث انقسام في المجتمع الدولي.