عبّر رئيس لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض «تراحم» عبدالسلام بن صالح الراجحي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة على ما يوليه من دعم ومساندة للجنة الأمر الذي مكّنها من تحقيق الكثير من أهدافها وتوسيع دائرة خدماتها وبرامجها الخيرية، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها اللجنة وما تشهده برامجها السنوية من تطور وتوسع ما كان ليتحقق إلا بتوفيق من المولى جلت قدرته ثم دعم ومساندة سموه وكذلك وعي وتفاعل أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء التي تؤازر وتدعم جهود اللجنة وتلبي احتياجاتها.
وأكد أن ذلك ليس بغريب على سموه فقد عرف عنه مبادراته المحفزة والمشجعة للأعمال الخيرية الإنسانية التي تتبناها لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض واللجان والجمعيات الخيرية والإنسانية الأخرى، موضحاً أن أسر السجناء تعتبر هاجس سموه الأول باعتبار أن الأسرة أهم ركن من أركان المجتمع؛ فالعناية بالأسرة تعد عامل وقائي لجعلها أسرة متماسكة.
وأفاد رئيس اللجنة أن سمو الرئيس الفخري للجنة أشاد بريادة لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض ودورها المتميز في التصدي لقضية حيوية تهم فئة من فئات المجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل على احتضان فئة المفرج عنهم ودمجهم في المجتمع بما يعود على الجميع بالنفع، مؤكداً أن ريادة هذه اللجنة تتمثل في أهدافها ورسالتها وبرامجها وتعدد خدماتها وأيضاً في حجم إنجازاتها سواء على صعيد الوقاية أو العلاج.
وقال عبدالسلام الراجحي إن رئاسة سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الفخرية للجنة أمرٌ شرف كل المهتمين بقضايا اللجنة وتمثل تتويجاً وتكريماً لدور اللجنة من خلال توفير منهجية علمية تحيل المبادرات الفردية إلى عمل مؤسسي يخدم أكبر قطاع ممكن من المجتمع ويواكب جهود الدولة في كل المجالات بما يسهم في تنفيذ برامجها لرعاية شريحة كبيرة من المستفيدين من خدماتها الخيرية وما حققته من نجاحات على صعيد برامج التأهيل والرعاية والدعم.
ودعا الراجحي الجميع أن يتعاضدوا مع اللجنة لدعم مسيرتها الإنسانية على أكمل وجه سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة بمشيئة الله تعالى, داعياً الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين أعمالهم. من جهتها عبرت عدد من الأسر المستفيدة عن شكرهم وتقديرهم لهذا الدعم الذي ترك أطيب الأثر في نفوسهم وأشعرتهم أن هناك من يحس بمعاناتهم.
الجدير بالذكر أن المهام التي تضطلع بها اللجنة تهدف إلى رعاية نزلاء السجون والإصلاحيات وإصلاحهم خلال فترة محكومياتهم ومساعدة من ليس لهم حرفة على تعلم ما يعينهم على تحقيق الكسب الشريف، كما تعمل على تقديم الدعم للمفرج عنهم حتى يتحقق لهم الاندماج في المجتمع ويعودوا أبناء صالحين فيه, إلى جانب تقديم ما يعين أسر النزلاء والمحكوم عليهم على العيش الكريم من خلال تقديم الدعم المادي وتوفير وسائل الإنتاج لهم بما يحقق لهم الضمان والتماسك.