|
الرياض - فهد عبد الله الموسى:
شهدت العاصمة السعودية تسويق أول مخطط سكني تجاري أمس الأول بعد صدور الأوامر الملكية لتسجل شركة موسى وعادل أبناء محمد الموسى العقارية موسما عقاريا مبكرا مع إطلالة صيف عام 1432هـ في مخطط السحاب غرب الرياض ابتداء من العرس العقاري الذي حضره كبار رجال المال والأعمال والعقاريون حتى اكتظت صالات البيع بآلاف الضيوف والمستثمرين بعد أن أكملت الشركة المطورة كامل البنية التحتية بالخدمات التطويرية وفق أرقى وأحدث التصاميم الفنية والعصرية مما جعل التطوير نموذجا وقد افتتح المزاد بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة الأسرة الإدارية قدمها ريان الموسى رحب فيها بالحضور من مختلف مدن المملكة وشكرهم على تلبية الدعوة وهنأ الجميع بعودة الملك وكلمته التاريخية للمواطنين والأوامر الملكية التي أضحت عناوين أفراح رسمها قائد المسيرة أبو متعب والتي شملت جميع المواطنين في مختلف مدن المملكة مشيدا بدور المواطن ووفائه لوطنه وسمو علاقة المواطن بالوطن مثمنا دور القرارات الملكية في التوجه الجديد لتوفير السكن وازدهار سوق العقار السعودي لتسارع هذه الشركة بتقديم هذا المزاد باكورة جديدة لمواسم عقارية سعودية جديدة تعد فرصة للنمو العمراني في مدن المملكة بعد ذلك أعلن صوت المزادات خالد السماعيل ترحيب الشركة بالحضور مبتدئا بعرض البلك رقم 42 وافتتح سعره بـ 420 ريالا ليباع بـ 590 ريال فتتوالى البلكات السكنية بالبيع بسعر يتراوح من 590 إلى 700 ريال للمتر والتجاري من 800 إلى 1450 ريال للمتر لينتهي شوط اللقاء العقاري بالرياض بعد 90 دقيقة فتعلن الشركة انتهاء بيع المخطط كاملا قبل أذان المغرب بعشر دقائق بعدها قام رجال الأعمال بتقديم التهاني للأستاذين موسى وعادل أبناء محمد الموسى وإدارة المزاد، هذا وبعد نهاية المزاد قال الأستاذ موسى بن محمد الموسى رئيس مجلس إدارة الشركة إن المزادات العقارية باتت أحد أهم وسائل تملك الأراضي التي توفر أسعارا مناسبة للمستهلك النهائي وكذلك تلبي الطلب الاستثماري للمطورين العقاريين من خلال شراء بلكات سكنية بأسعار منافسة وبالتالي تشييد وحدات سكنية وطرحها للمستهلكين بأسعار مناسبة ومنافسة. وقال الموسى الذي قاد عدد من المزادات العقارية الناجحة آخرها مزاد مخطط السحاب والذي اقفل في وقت قياسي: لقد طرحنا أول مزاد عقاري في الرياض بعد عدة سنوات غابت فيها المزادات العقارية عن العاصمة وذلك في مخطط السحاب فبتوفيق الله ثم بشراكة رجال الأعمال والعقاريين والعملاء تم بيعه في وقت قياسي يؤكد قوة الشراء لمستقبل عقاري جديد واعد بالعمل والاستثمار، وأضاف موسى الموسى بأن هذا المخطط يتميز بأنه يحيط به ثلاثة طرق تجارية بعرض 40 مترا إضافة إلى طريق نجم الدين جنوباً بعرض 60 مترا ويضم 689 قطعة سكنية وتجارية موزعة على 37 بلكا سكنيا و23 بلكا تجاريا مختلفة المساحة ويخترق المخطط طريق بعرض 30 مترا علما أن بعض البلكات تمت تجزئتها إلى مساحة قطع سكنية صغيرة تلبي الطلب الصغير وحاجة الأسر المتوسطة لذا حقق المزاد فيه مبيعات سريعة وفقا لدراستنا أما عن واقع السوق العقاري قال الموسى: السوق العقاري في المملكة يعكس واقع حراك الاقتصاد الوطني الذي يتسم بالقوة ضد أي هزات اقتصادية أو تداعيات خارجية نعم لقد كان السوق العقاري «الابن البار» ولا يزال يحتفظ بهذا العمق الذي يعكسه حجم الطلب المتنامي على جميع أنواع العقارات سواء كانت أراضي أو وحدات سكنية. رغم الأزمة العالمية التي ضربت الأسواق المالية وأثرت بالتالي على العقار إلا أن السوق العقاري في المملكة شهد نموا جديد في هذا الأسبوع بعد أن صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين بحزمتين تاريخيتين من القرارات والأوامر الملكية التي أضافت حراكا جديدا ومخرجات وطنية تتجدد في السوق العقاري وغيره من البرامج والأنشطة.
أصداء المزاد في منظور رجال الأعمال
موسى بن عبد العزيز الموسى:
التنظيم أكثر من رائع أبارك لأبناء العم هذا النجاح والتنظيم أكثر من رائع في الاستعداد وكذلك الإدارة التي وفقت في التوقيت مما يدل على الاستشارات والخبرات فرأينا أسعار منافسة مفيدة للمنطقة المجاورة للمخطط حيث إن الأسعار فاقت التوقعات والتصور مما يعطي المنطقة نموا جديدا، والحمد لله العقار مزدهر في جميع المخططات بخاصة منذ صدور الأوامر الملكية ورفع قيمة القرض العقاري إلى 500 ألف ريال فأصبحت مدن المملكة تعيش حراكا جديدا بالعرض والطلب للأراضي السكنية والتجارية وكذلك توجه الناس للشقق حيث أتاح النظام الفرصة للمواطن بتملك شقة محققا نافذة من النوافذ المتاحة للمواطن.
عجلان بن عبد العزيز العجلان:
المزاد يستحق الجائزة الكبرى، في البداية أشكر خادم الحرمين الشريفين على القرارات الملكية التي لامست مطالب وهموم المواطن وفي مقدمتها الإسكان من خلال دعم صندوق التنمية العقارية بـ40 مليارا ورفع قيمة القرض إلى 500 ألف ريال وتخصيص 200 مليار لبناء 500 ألف وحدة سكنية لحل الأزمة لتحل نسبة كبيرة من الطلب على الإسكان مع ترقب صندوق التمويل العقاري الذي سيصب بالخير مجددا في السوق لإعطاء الفرصة لكل مواطن لتملك مسكنه الخاص كما أهنئ موسى وعادل الموسى لدورهم في تطوير وتأهيل الأراضي للمستهلكين بتمكن ودور ممتاز لتجهيز أراض قابلة للاستخدام وضخها في السوق العقاري للمساهمة في توفير أراض بأسعار مناسبة، وأهيب بالمطورين بعرض أراض مطورة للسوق العقاري، كما أهيب بالجهات ذات العلاقة لفسح المخططات الجديدة والتعاون مع المطورين بسرعة وإنهاء الإجراءات وتسهيلها. أما الحضور فكثيف ودليل على الطلب الحقيقي على العقار وهذا يصب في مصلحة السوق العقاري لانتعاشه بالعرض والطلب وخلق حراك اقتصادي لجميع العاملين والمزاد وإدارته يستحقون الجائزة الكبرى على التنظيم والحضور الدال على الثقة ونقيم هذا المزاد بأنه من أفضل المزادات التي رأيناها في المملكة.
حمد بن محمد الموسى:
المزاد طور المنطقة وطرق جديدة ستربط الحي، التنظيم أكثر من رائع إدارة واستعدادا ونشكر الإدارة على الجهد المبذول الموفق والمتوج بالقرارات الملكية والأسعار ممتازة ومفيدة للحي والأحياء المجاورة لأن الحي في نمو وفي الحقيقة تظل من أنسب الأسعار لأن مستقبل الحي واعد بالطرق بامتداد الدائري الشمالي والمستشفى وحديقة الملك فهد ومعهد التدريب والطرق ستربط الحي بالمدينة مباشرة بأكثر من طريق وهذا المزاد تكاملت فيه عوامل النجاح بالموقع والوقت والإدارة والمساهمين وأكرر شكري للإدارة وجميع العاملين على الجهد المضاعف المتميز
سلمان بن عبد الله السعيدان
المزاد أداة إعلام والحضور متميز وأفاد سلمان بن عبد الله السعيدان بأن هذا المزاد وسيلة من وسائل التسويق العقاري الصحية وصناعة حضارية وأداة من أدوات الإعلام ومن أفضل الطرق العصرية لتوصيل المعلومة للمتلقي بشكل مباشر صريح يبعد الجهالة والغرر واكتمل مزاد الموسى وتوج بالوقت الذهبي حيث جاء بتوفيق الله بعد القرارات الملكية التي تخص الإسكان حيث وفق الله إدارة المزاد بنواياهم الحسنة الصالحة يدعمها الصدق والعمل الجاد للظهور الصحيح وكسب حضور ممتاز من المساهمين وغيرهم وهذا دليل تعطش السوق للمنتجات الكاملة بالخدمات الجاهزة للاستثمار للبنى الفوقية مما يؤكد متانة وقوة الاقتصاد السعودي تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.