|
بريدة - مكتب الجزيرة
بمناسبة ما أطلقه خادم الحرمين الشريفين من الأوامر الملكية التي جاءت لتحمل معها كل معاني الخير والرخاء والثناء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن والمواطنين وهي دعم لركب البناء والإصلاح والتطوير وهي أيضاً مرحلة انتقالية وركيزة أساسية يتلمس فيها المواطن التطورات في شتى المجالات وبهذه المناسبة الغالية على الجميع فقد أعرب فضيلة رئيس المحكمة الجزئية ببريدة الشيخ علي بن محمد العمر حيث قال إن فرحتنا بل فرحة الشعب السعودي لا توصف بمناسبة أولاً شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى وطنه وأبنائه سالماً معافى وكذلك صدور حزمة من القرارات المباركة لوطنه وشعبه النبيل فأسأل الله جل علاه أن يمن عليه بثوب الصحة والعافية ويحفظه من كل مكروه.
وأضاف إن الفرحة والسعادة هي مشاعر كل مواطن ينعم برخاء وأمن هذه البلاد وهذه المشاعر لا توصف وليس بمستغرب فهو خادم الحرمين الشريفين صاحب الأيادي البيضاء والآراء النيرة في مسيرة التطوير والبناء التي تمر بها بلادنا العامرة هذا العهد الذي يشهد نقلة نوعية في شتى المجالات وهو الأب العطوف الذي أحب شعبه وأحبوه فكل هذا الفرح فرحاً للبلاد وشعبها الوفي والمقيمين على ثراها الطيب.
وأردف الشيخ العمر قائلاً إن أياديه المتوجةّ بالعطاء يراها الإنسان رأي العين سواءً داخل البلاد أو خارجها وفي تأكيداته المتواصلة على أهمية تحقيق التضامن والوحدة بين شعوب العالم الإسلامي.
إن دعمه حفظه الله للإصلاحات التي تعزّز من رفاه المواطنين من جهة وتبنيه لمنطق الحوار بين شرائح المجتمع السعودي بل ودعوته إلى تبني هذا المفهوم على المستوى العالمي من جهة أخرى كل ذلك يؤكد ريادته العالمية، فلا أقول إلا اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من كل حاسد وحاقد وأدم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وكل عام والوطن وأهله بخير وعافية.
كما عبّر فضيلة مساعده الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني عن عميق شكره وعظيم امتنانه للمولى عزّ وجل بمناسبة تلك القرارات والتوجيهات والأوامر التي قدمها خادم الحرمين في جمعة الخير لوطن الخير والعطاء ولشعب الوفاء.
وقال الشيخ الحسني بهذه المناسبة «لقد أجزل الله علينا في هذه البلاد الطيبة بنعم كثيرة أولها نعمة الإيمان ثم نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الراشدة التي نفخر بعطائها وجهودها لذلك لا عجب أن يحمل المواطن في ثنايا قلبه أزكى وأسمى المشاعر تجاه وطنه وقيادته الحكيمة، لقد أحب المواطن ملكه وولي أمره قائداً فذاً حنوناً على أبنائه المواطنين حريصاً على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم فبادلوه مشاعر الحب والوفاء والعطاء بالامتنان والابتهال إلى الله عز وجل بالدعاء وطلب الشفاء».
وأضاف لقد كان خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وما يزال صاحب الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهده الزاهر ليشهد الوطن نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات وفي كل شبر من مملكتنا الحبيبة ودعا الله تعالى بأن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والحكومة الرشيدة لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والنماء.
من ناحية أخرى أعرب فضيلة الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان قاضي الاستئناف بالمحكمة العامة ببريدة عن بالغ سعادته وفرحته أولاً بتماثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- للشفاء بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له أيده الله ومغادرته المستشفى وعودته بكرم الله وقوته سالماً معافى إلى أهله وأبنائه الذين اشتاقوا كثيراً لرؤيته بينهم في أرض الوطن ليواصل مسيرة البناء والتنمية.
ثانياً ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين من القرارات والأوامر الكريمة والتي هي بمثابة بشائر الخير لكل فئات المجتمع وسعد بها الجميع ولامست احتياجاتهم وحققت تطلعاتهم، وقال إن ملك الإنسانية -حفظه الله- جسد بهذه الأوامر السامية حرصه على راحة المواطن، وتذليل العقبات أمام مختلف الشرائح، وتيسير أمور المواطنين، وخصوصاً فئة الشباب التي وجدت الدعم المباشر وغير المباشر.
وأضاف العبيدان: إن هذه المشاعر التي يحملها الجميع صغيراً وكبيراً رجالاً ونساءً بهذه البلاد الطيبة تجاه قائدهم ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين هي تعبير صادق عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب وهي حقيقة ثابتة وواقع مشاهد وملموس تعبر عنه الأيام تلو الأيام.
داعياً المولى عز وجل أن تكتمل الفرحة باستمرار مسيرة التطوير والبناء والازدهار في ربوع البلاد وأن يحقق الله آماله وتطلعاته بأن يعم العالم الأمن والاستقرار والمحبة والسلام أرجاء المعمورة قاطبة.