الجزيرة - الرياض :

عبّر مسؤولون بمحافظة النماص، في تصريحات ل(الجزيرة) عن مشاعرهم وفرحتهم بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة التي جاءت لخدمة ورخاء وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.

وقال رئيس مركز وادي زيد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل دعبش: لقد ظل خادم الحرمين الشريفين يتلمس احتياج المواطنين في كل كبيرة وصغيرة، يبحث عن رخائهم، ويقف على احتياجاتهم، ويسهر على راحتهم وتوفير رغد العيش لهم، وما هذه الأوامر الكريمة, إلا دليل على حرصه -أيده الله- على ذلك، فلا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يطيل في عمره ويحفظه لنا ذخراً ولوطننا قائداً عظيماً، كما ندعو الله أن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء والحاقدين، إنه سميع مجيب الدعاء.

وقال رئيس بلدية النماص المهندس سراج بن أحمد الغامدي: قرارات مهمة تأتي عرفاناً من أبي متعب لوقفة الشعب الذي خذل الأعداء ودعاة الفتنة والضلال.. هذا الحب المتبادل بين الشعب وقادته زاد من تحجيم أعداء الأمة، فعسى الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، فقد تعودنا هذا الخير من ملك الإنسانية.

وقال نائب قبيلة آل قحطان علي بن ظافر آل عامر: نحمد الله عز وجل على ما أنعم به علينا في هذه البلاد المباركة من أمن وأمان وتلاحم وتآزر بين القيادة والشعب، كل ذلك بفضل الله أولاً ثم بتحكيم قادة هذه البلاد لشرع الله واتخاذ القرآن الكريم والسنة المطهرة مصدراً ودستوراً لهذه البلاد مما أفاء عليها من الخيرات والبركات ما لا يعد ولا يحصى، وهاهي فرحتنا لم تنته ولن تنتهي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، فقد أطل علينا، حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية، بمحياه الكريم في جمعة مباركة مخاطباً الجميع من أبنائه وبناته في هذا الوطن بكلماته الحانية وعباراته الصادقة وأبوته العظيمة، مما زاد الفرح فرحاً والسرور سروراً ثم يتبع ذلك بتلك الأوامر الملكية التي تناولت جميع شؤون الحياة دفعاً لعجلة التقدم وإكراما لشعبه المحب.وعبر مدير مستشفى النماص العام محمد بن عبدالله آل مزهر عن سروره بما تضمنته الأوامر الملكية التي صدرت قائلاً: جاءت الأوامر الملكية بلسمًا شافيًا لكافة أفراد المجتمع، وما اختص به قطاع الصحة من دعم سخي لم يكن إلا استكمالاً للنهضة الصحية التي تعيشها بلادنا الحبيبة في ظل ملك جعل حب شعبه وإسعادهم ورفاهيتهم همه الأول.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدامه الله لشعبه الذي يحبه، ولن يسمح لكائن من كان أن يمس هذا الحب والتلاحم، فهنيئًا لنا بعبدالله وهنيئًا لعبدالله بشعبه... ويالحسرة قلوب الحاقدين.

وقال رئيس قسم تعليم الكبار بإدارة التربية والتعليم بالنماص هادي بن ظافر العمري: إن ما حملته جمعة الخير توالت على الشعب من قائد الخير، وتصب هذه الأوامر الملكية الكريمة جميعا في مصلحة الوطن والمواطن، وهي بكل تأكيد ستكون لها نتائج ملموسة لراحة المواطن، حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الداخلية النائب الثاني، وأبقاهم ذخرا لهذا الوطن.

وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالنماص الشيخ عبدالله بن ناصر الشهري: الحمد لله وحده الذي اعز جنده وهزم أحزاب الفتنة وأهل الظلال، فقد كانت تلك الجمعة هي جمعة الوفاء من ملك الوفاء إلى شعبه الوفي، وقد عمت الفرحة جميع أرجاء البلاد بهذه القرارات الصائبة والمبهجة للوطن والمواطنين، ومن ضمنها أمره أيده الله بالدعم العاجل لترميم بيوت الله عز وجل، ودعم مراكز الدعوة والإرشاد والتي هي منارات لدعوة الحق، وهي بلا شك منبع اهتمامه، فقد أحب يحفظه الله أن يكون لها خادماً. فطوبى له بهذا الشرف، وهذا ليس بمستغرب عليه ولا على من سبقوه من حكامنا وولاة أمرنا حفظهم الله.

وبهذه المناسبة المباركة يسرني وكافة زملائي منسوبو فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالنماص أن نزجي وافر الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على هذه الأوامر الكريمة سائلين الله تعالى أن يمد في عمره على عمل صالح، ويجعله ذخراً ودرعاً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يجعلها واحة للأمن والأمان أنه جواد كريم.