|
تبوك - عبدالرحمن العطوي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المدينة الطبية الجاري تنفيذها في مدينة تبوك وتضم مستشفيات (الملك فهد التخصصي، ومستشفى الولادة والأطفال، ومستشفى الصحة النفسية، ومركز السكر، والمختبر الإقليمي، ومراكز القلب والأورام، ومركز طب الأسنان، وسكن العاملين)، ستكون أولى المدن الطبية في المملكة التي سينتهي العمل فيها قريباً. وقال سموه أثناء تفقده أمس سير العمل في مشروع مستشفى الملك فهد التخصصي: كلنا يعلم حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته يوم الجمعة الماضي الذي شدد من خلالها- حفظه الله- على صحة المواطن والحرص عليها. وكان سمو أمير منطقة تبوك تفقد سير العمل في مستشفى الملك فهد التخصصي الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 80% بسعة 500 سرير.
واستمع سموه إلى شرح من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور علي بن مقبول الغامدي عما تم إنجازه في هذا المشروع واطلع على الأعمال الداخلية التي تم الانتهاء منها في المبنى الرئيسي، كما اطلع على مشروع مستشفى الصحة النفسية بسعة 200 سرير ومستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير.
وشدد سموه بأن تكون الخدمات متوفرة بشكل كامل ومنها العناية المركزة ومركز الأورام والكلى، وحث المقاولين على تنفيذ هذا المشروع، منوهاً بما تقوم به وزارة الصحة من جهود تشكر عليها وهو شيء طيب، وقال: أنتم كمقاولين تقومون بالتنفيذ ولابد من الحرص على الانتهاء من هذا المشروع بالشكل السريع ليخدم المواطنين.
وطالب سموه من الشؤون الصحية بالمنطقة أن تزود وسائل الإعلام بالمعلومات الكافية عن المدينة الطبية التي تعد من أوائل المدن الطبية في مناطق المملكة. من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس بمكتب سموه بالإمارة اجتماعاً ضم المعنيين من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية لتشغيل مطار تبوك الإقليمي الجديد.
وعبر سموه في بداية الاجتماع عن سعادته بتجاوز النسبة الكبيرة من المشروع، وقال سموه: إن المطار يشكل إحدى المظاهر الحضارية والانطباع الأول للمكان الذي هو فيه، لذلك لابد أن تستكمل الخدمات المساندة فيه كأعمال الطرق والتحسين وقبل ذلك الخدمات البشرية التي ستتولى تشغيل المطار وقدرتها على التعامل الحضاري مع المعطيات التقنية الحديثة التي تتوفر في المطار. وناقش سموه عددا من النقاط المهمة يأتي في مقدمتها طلب التنسيق بين الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية لتحديد موعد محدد لتشغيل المطار، إلى جانب التنسيق بأن يستفاد من المطار بتسيير رحلات داخلية تقابل الضغط على الرحلات، وسرعة الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتسيير رحلات دولية من مطار تبوك إلى الدول الخليجية والإقليمية من منطقة تبوك. كما تم خلال الاجتماع طرح موضوعات اقتصادية، وأهمية رقي تقديم خدمات الركاب من القادمين والمغادرين منه.