|
البكيرية - حمود المطيري :
تحدث ل (الجزيرة) عدد من المسئولين والأهالي بمحافظة البكيرية وعبَّروا عن سعادتهم بعد الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - والكفيلة بأن تؤمن حياة كريمة ورفاهية وأمناً وأماناً لمواطني المملكة، وأكدوا أن هذا العطاء المتدفق باستمرار تأكيد لاهتمام ملك الإنسانية بأبنائه، حيث تحدث في البداية بمحافظة البكيرية عن مشاعرهم محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي عن القرارات الملكية التاريخية حيث قال إن الأوامر التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتلامس الشباب والصحة.. والمسكن والمسجد.. وغيرها رغبة منه - يحفظه الله - في أن يعيش المواطن على هذه الأرض الطاهرة التي منَّ الله عليها بخدمة الحرمين الشريفين بسعادة ورغد عيش.. حفظك الله يا ملك العلم والاقتصاد والإنسانية.. وولي عهدك الأمين.. والنائب الثاني على ما تولونه للوطن والمواطن بهذه البلاد من اهتمام ورعاية، وحفظ الله البلاد وشعبها من كل مكروه.
كما أشار رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الطريزاوي إلى المعنى البليغ للرسالة التي حملها شعب وقادة هذه البلاد لمن راهن على زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد التي حباها الله بخدمة الإسلام والمسلمين.. وقال: فقد كسبنا ولله الحمد والمنة الرهان بالتفاف هذا الشعب بقيادته الحكيمة.. من خلال عدم الانصياع لكيد الحاسدين وحقد الحاقدين الذين طالبوا بالمظاهرات المشينة.. ليكون الرد من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. أبلغ.. وأشمل.. من خلال حزمة طويلة من القرارات الملكية الحكيمة التي لامست مشاعر وأحاسيس.. الموظف.. والطالب.. والعاطل.. والمريض بل والشعب كله على اختلاف شرائحهم ومكتسباتهم منيرة لهم المستقبل.. فهنيئاً للشعب بهذه القيادة، وهنيئاً للقيادة بهذا الشعب، حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل مكروه.
وقال الأستاذ محمد بن سعود النصار مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة البكيرية: منذ تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم والأوامر الملكية الخيرية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن تتوالى والتي أحدثت نقلة نوعية كبيرة في تطوير مختلف مناحي الحياة وفق ما لمسه المليك - حفظه الله - من المواطن والمقيم.. لتأتي سلسلة النور تتوالى بحزمة كبيرة من الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي لامست قلوب المواطنين قبل أن تلامس احتياجهم.. هنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين.. وندعو له بطول العمر وأن يلبسه لباس الصحة والعافية.
كما أعرب الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس مجلس أعيان محافظة البكيرية عن سعادته وفخره واعتزازه بالقرارات الشجاعة التي أصدرها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين قائلاً: تعجز الكلمات والمشاعر أن تصف قائداً جنَّد نفسه ووقته بل وصحته لخدمة هذا الوطن وهذا الشعب.. فقد تمكن من الوصول إلى قلوب شعبه بقراراته الحكيمة المتلاحقة التي صبت وتصب لصالح الوطن ورفاهية المواطن.. ولعل الشمولية التي حملتها هذه القرارات لتدل على مدى ما يكنه هذا القائد لهذا الشعب ولهذا الوطن.. فشكراً لك يا ملك القلوب ودمت ذخراً لهذا الوطن وللمواطن.
من جانبه قال الأستاذ ناصر بن حمود أبا الخيل عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية إن القرارات السامية السديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين شاملة وافية لجميع أبناء الشعب الوفي والمحب لقيادته الرشيدة وقد تضمنت قرارات لامست احتياجات أبنائه العسكريين من منسوبي وزارة الداخلية، ومنها الأمر باستحداث 60 ألف وظيفة عسكرية بوزارة الداخلية يتشرف بها أبناء الوطن المؤهلون لحماية جبهتنا الداخلية وشملت القرارات ترقية المستحقين من الضباط من تاريخ استحقاق كل منهم والأفراد من تاريخ صدور قراره - يرعاه الله -. إنها الرغبة الأكيدة من ملك القلوب في تحقيق الأمن والرخاء لكل مواطن، فله منا خالص الدعاء وعظيم الامتنان.
كما رفع المهندس علي بن محمد السويلم عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تلك القرارات الحكيمة التي صبت وستصب لمصلحة الوطن والمواطن.
مؤكداً أن قرارات المليك أوامر وقرارات سيكون لها دور بارز في تحقيق بنية حياتية هائلة سيستفيد منها الوطن والمواطن. وبيَّن المهندس السويلم أن قرارات ملك الإنسانية.. جاءت شاملة ومتعددة.. لتطال الموظف.. والعاطل.. والعسكري.. والقضاء.. وتحفيظ القرآن الكريم.. وخلافها لتجسد رغبته - يحفظه الله - في ملامسة مشاعر جميع المواطنين على اختلاف ثقافاتهم ومحصلاتهم العلمية والوظيفية.. فشكراً لك يا ملك الإنسانية.
كما عبّر الشيخ صالح بن علي الدخيل الله عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية عن مشاعره الفياضة قائلاً: لقد حملت كلمة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين التي خاطب من خلالها الشعب ورجال الأمن.. والعلماء.. معاني جساماً وإحساساً وصل القلوب والمشاعر تدل على مدى ما يكنه هذا القائد لشعبه من حب وإخلاص.. وقرارات حكيمة تنم عن قائد شجاع ووالد حكيم لامس من خلالها مشاعر شعبه.
فشكراً لك يا ملك القلوب والإنسانية على ما قدمته وتقدمه لشعبك ووطنك.. فكلنا فخورون بوطننا وقادتنا حفظكم الله ذخراً للأمة الإسلامية والعربية جمعاء، وحفظ الله بلادنا من كل مكروه.
من جانبه عبّر مدير إدارة المباني المدرسية بإدارة التربية والتعليم الأستاذ علي بن إبراهيم الشريدة بقوله: هي جمعة تاريخية جمعة الثالث عشر من شهر ربيع الآخر من عام 1432هـ، جمعة تتجدد فيها كل معاني الحب والولاء والوفاء من الأوفياء، حب الأمة للقيادة وحب القيادة للأمة جمعة تجلت فيها مشاعر هذا الحب والوفاء والولاء من الأوفياء بدأها عبد الله بن عبد العزيز بكلمته الخالدة (أنا بخير دامكم بخير) وثلاث كلمات في خطبته الجمعة الماضية حتى ختمها بقوله: (لا تنسوني من صالح دعائكم)؛ أي رجل عظيم هذا الملك الإنسان ملكَ القلوب بقلبه ولسانه قبل أن يمتلكها بقراراته الجزيلة لهذه الأمة التي عبَّرت وبدليل قاطع أخرست كل حاقد عن حبها لهذه البلاد وهذه القيادة التي لمَّ شتاتها المؤسس - طيب الله ثراه -، القلوب تلهج بالدعاء بأن يحفظ الله هذه البلاد من كيد الكائدين وحقد وحسد الحاقدين وأن يسبغ على رمزها عبد الله بن عبد العزيز وإخوانه الكرام لباس الصحة والعافية.