|
هلت سحائب الخير من مليك الخير وعمت أرجاء وطننا الغالي وروت كل العطشى لمثل هذا الخير والعطاء الذي لا يستغرب من مليكٍ أمطر أحاسيس شعبه برقيق العبارات وسنا الكلمات مفتخراً بهم مشيداً بوقفتهم المشرقة ضد أهل الفتنة ودعاة الفرقة، مترجماً هذه الحروف والمشاعر إلى واقعٍ عملي بقراراتٍ أثلجت الصدور وأطربت
القلوب وأسعدت النفوس فعمت الفرحة في أرجاء الوطن.
إن الأوامر الملكية السامية جمعت بين الدين والدنيا فنال العلماء ومؤسسات الخير ومشاريع العطاء نصيباً وافرا مؤكدة ما يضطلع به قادة الوطن الغالي من تقديرٍ ومناصرةٍ للدين الذي قام عليه هذا الكيان الشامخ مستشعرين أهميته وأثره الجليل على وطننا الذي ينعم بالرخاء ويظفر بالأمن والأمان ويأنس بالاطمئنان في ظل تحكيم شرع الله.نعم جاءت الأوامر الكريمة مجسدة لحب المليك لشعبه، وتلمسه لاحتياجاتهم وتلبيته - حفظه الله - لمتطلبات الوطن في مختلف القطاعات، وقد عم ذلك الخير، شرائح المجتمع كافة، وقطاعات الدولة كافة في خطوة غير مستغربة من ملك وهب وقته وفكره وجهده لدين والوطن والمواطن، لقد أحس كل الناس أن المليك قريب منهم يحس بإحساسهم ويشعر بمشاعرهم ويلبي طموحاتهم. لقد كانت وستظل سحائب الخير زاخرة بكل ما فيه نفع الشعب السعودي الكريم والذي أثبت التفافه حول قيادته بكل فخر شاكراً الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة حين وهبنا قائداً بل أباً حانياً عطوفاً رحيماً من حقه علينا تقديره وإجلاله والدعاء له استجابةً لطلبه الكريم: (ولا تنسوني من دعائكم) شكراً لك من القلب يا ملك القلوب شكراً لك أيها القائد الملهم.