Thursday  17/03/2011/2011 Issue 14049

الخميس 12 ربيع الثاني 1432  العدد  14049

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تنويه واعتذار للشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان

رجوع

 

نشرت صحيفة الجزيرة أمس الأربعاء 11 ربيع الآخر 1432هـ في صفحة عزيزتي الجزيرة ردّاً للشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان تحت عنوان: (الجاهل لا يفهم ما يكتبه العلماء في بحوثهم الفقهية) على مقال سبق وأن نشر في صحيفة الجزيرة للزميل الكاتب محمد آل الشيخ، وقد تبيّن للجزيرة أن فضيلة الشيخ سعود لم يرسل الرد المشار إليه، وأن هناك من انتحل اسم الشيخ وأرسل الرد عن طريق الإيميل إلى موقع الجزيرة، وضمّن ما كتبه جزءاً مما نشر في موقع لجينيات الإلكتروني. وقد بادرت الجزيرة إلى نشر الرد دون تحفظ من باب إعطاء الفرصة للشيخ سعود الفنيسان للتعقيب على الزميل محمد آل الشيخ. وفي الوقت الذي تشجب فيه الجزيرة هذا التصرف من قبل من قام بإرسال الإيميل إلى الصحيفة، فإنها تتوجه بالاعتذار إلى الشيخ الدكتور سعود الفنيسان وإلى جميع القراء عن هذا الخطأ، ويسعدها أن تعيد ما نشره الشيخ مجرداً من المقدمة التي أضافها من انتحل شخصيته.

لجينيات - اطلعت على ما كتبه محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة يوم الأحد 8-4-1432ه وما قاله عني بهتاناً وكذبا وزوراً بأني (أقف مع سعد الفقيه والمسعري المنشقين ومع قناة العالم الإيرانية، وإني أدعو إلى التظاهر لهدف سياسي محض... إلخ)؛ ولن أرد عليه لأن الجاهل لا يفهم ما يكتبه العلماء في بحوثهم الفقهية. والكل يعرفني ولله الحمد. وأقول لمن لم يعلم ملابسات بحثي الفقهي المعنون ب(نظرات شرعية في وسائل التعبير العصرية): إن هذا البحث نشرته في موقع لجينيات يوم 26-3-1432ه، وبعد يوم أو يومين أشعرني مسؤول الموقع بأن من المصلحة أن يحذف مخافة أن يستغله أهل السوء والجهّال من بعض الشباب والكتّاب والصحفيين فوافقت على ذلك وسارعت أيضاً بحذفه من موقعي الخاص مباشرة. ولو كنت أدعو للمظاهرات وإثارة الفتنة لما فعلت ذلك ولكن البحث طارت به المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك - كل مطير وتناقله المغرضون والشانئون.. أما العلماء والعقلاء فلم أسمع حتى هذه اللحظة ولم يصلني من أيّ أحد نقد أو مؤاخذة، وقد اطّلع عليه بعض أعضاء هيئة كبار العلماء قبل ظهور بيانهم. وأنا طالب علم أنشر العلم لطلابه وأبحث عن الحق، فمتى بان لي خطأ فيما كتبت أو قلت فإني أرجع عنه بفضل الله؛ لأن الحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق الناس به. والمسؤولون في الدولة والأمراء منهم خاصة سمو النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية لم أتلق منهم أيّ ملاحظة أو مساءلة لعلمهم ومعرفتهم بأن البحث علمي بحت. فهم يعرفونني ناصحاً محبّاً لهم ولوطني وممن يناصحهم وجهاً لوجه أو بالمكاتبة أو بالمهاتفة. وقطعاً للطريق على المتربصين والشانئين كتبت إيضاحاً وبياناً في موقعي بعد نشري لبحثي السابق بأربعة أيام فقط بينت فيه عدم جواز المظاهرات في المملكة لكونها قبلة المسلمين ولها تأثير مشهود سياسياً واقتصاديّاً على العالم الإسلامي والعربي. أما ما كتبه عني محمد آل الشيخ فترهات لا تستحق الرد واكتفي بقوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}. اللهم إن كان ما قاله عني هذا الكاتب اجتهاداً منه يريد به الخير فاعف عنه واجعله يسراً معافى طليقاً. وإن كان ما قاله يقصد به سوءاً فعامله بعدلك.. آمين.

أ. د. سعود بن عبدالله الفنيسان - الأستاذ بجامعة الإمام وعميد كلية الشريعة بالرياض/ سابقاً

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة