إنها لحظات سعيدة ومشاعر جياشة مفعمة بالفرح والسرور بعودة قائد ورائد النهضة المعاصرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين التي تسعد مع إشراق كل يوم جديد بنسمات حب وولاء لقيادتها الرشيدة. لقد امتلك خادم الحرمين الشريفين القلوب بسياسته الحكيمة ومواقفه الإنسانية النبيلة، ليس فقط مع شعب المملكة والمقيمين فيها بل وعلى المستوى الدولي، حتى بات شخصية عالمية تكتسب وبجدارة كل الود والتقدير.
إن الأمثلة على الجهود الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي تعتبر كثيرة ومتعددة.
ومن ذلك دوره الكبير والمؤثر في نشر الأمن والسلم العالميين من خلال مبادراته المتعددة لوقف أنواع الصراع والإرهاب وكذا تبنيه - حفظه الله -لمشروع حوار الأديان والثقافات الذي يعتبر مبادرة متميزة وفاعلة في التقريب بين شعوب العالم ودوله.
إنني أتطلع بشوق ولهفة إلى قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية.
عميد البرامج التحضيرية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية