سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على ما نشر في الصفحة الأخيرة بالعدد رقم 14001 يوم الجمعة 24 صفر بعنوان وزارة الإعلام تمنح صحيفة عاجل ترخيصا رسميا، فتعقيباً وتفاعلاً مع ذلك أقول إنني أجدها فرصة لتقديم التهنئة لرئيس عاجل سلطان المهوس ونائبه ماجد التويجري كما أحب أن أشكر صحيفة الجزيرة التي تواكب الأحداث والأخبار أولاً بأول وتقف مع الصحف الإلكترونية يداً بيد وكل ذلك يصب في المصلحة العامة وهذا ما تنشده صحيفة الجزيرة فالجميع يعلم أن الصحف الورقية والصحف الإلكترونية كلاهما مكمل لبعضهم البعض ولا غنى لأحدهما عن الآخر فالنجاح يحسب للجميع وصحيفة الجزيرة لا تألو جهداً في خدمة الصحف الإلكترونية ونشر ما يتجدد حول الإعلام الإلكتروني كما أنني أحب أن أشير عبر هذا المقال الصحفي في صفحة عزيزتي الجزيرة هذه الصفحة العزيزة على قلبي إلى أنه بحمد الله وتوفيقه صدر صباح يوم الأحد الموافق 22 صفر تصريح رسمي من وزارة الثقافة والإعلام بمنح صحيفة القصيم نيوز الإلكترونية ترخيصاً رسمياً لمزاولة مهنة الإعلام الإلكتروني وهي أول صحيفة قصيمية تهتم بالشأن القصيمي تمنح ترخيصا إعلاميا فهي صحيفة تهتم بشأن منطقة القصيم في المقام الأول من أخبار وأحداث وتغطيات لكافة الأنشطة وتمنح الأهالي مساحة حرة نشطة للمشاركة في نشر همومهم ومطالباتهم وإيصال أصواتهم لمسؤولي المنطقة والذين يقومون بالتفاعل السريع على ما ينشر في الصحيفة وإصلاح الخلل إن وجد بكل شفافية ووضوح وهم يستحقون الشكر حيث إنهم يدركون أن الاعلام هو عين المسؤول الثانية وتفاعل مسؤولو المنطقة مع هذه الصحيفة يدل على أنها تقدم مادة إعلامية شفافة متميزة مع التحري بالمصداقية وتقدم إعلام إلكتروني يتزامن مع الأعراف الصحفية فالملاحظ أن العاملين بها من إعلامي القصيم وممن عملوا في الصحف الورقية والتي تعتبر هي الأم وتقوم بتخريج إعلام بارز لصحف إلكترونية كما هو مشاهد حالياً في صحيفة القصيم نيوز الإلكترونية والتي تتلقى الكثير من إشادات مسؤولي المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير القصيم والذي سبق وأن قام بالثناء مشكوراً على هذه الصحيفة في وقت سابق والتي أصبحت لها بصمة في خارطة الإعلام الإلكتروني وتخدم جميع شرائح القصيم فهي تسير على خطى صحيفة القصيم الورقية العريقة والتي توقفت عن الصدور منذ زمن وفي الختام أكرر شكري للجزيرة والتي ديدنها إبراز العمل الناجح في أي مكان من أماكن بلادي الغالية.