حقَّق مزاد مخطط عزيزية الأولى المملوك ل(الأولى لتطوير العقارات القابضة) أرباحاً مباشرة تجاوزت (23 %) خلال خمسة أشهر من تطوير المخطط، بمعدل أرباح سنوية تجاوز 47 %. وقد تم المزاد الذي أُقيم يوم الأربعاء الماضي بحضور شخصيات عقارية معروفة وعدد كبير من المستثمرين والمسوقين والراغبين في التملك في عزيزية الأولى، تجاوز عددهم 500 مستثمر، أتموا المزاد خلال مدة لم تتجاوز ساعة واحدة.

وقال عبدالعزيز الشيباني، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة، إن الإقبال على المزاد فاق التوقعات، وهو يؤكد ثقة المستثمرين أولاً بقطاع العقارات في المملكة ومتانة الاقتصاد السعودي رغم كل الظروف المحيطة، ويؤكد كذلك ثقة المستثمرين بمكانة الشركة، وقدرتها على تطوير البنية التحتية للمشروع وفق المواصفات المعتمدة من أمانة المنطقة الشرقية والجهات ذات العلاقة. مشيراً إلى أن المشروع يحتوي على خدمات البنية التحتية كافة من كهرباء وماء وصرف صحي وسفلتة وإنارة وهاتف وتصريف سيول، تم تطويرها من خلال شركة الأولى موارد، الذراع التطويرية للأولى القابضة، خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز ستة أشهر.

وتابع الشيباني: شكَّلت الأراضي التجارية ما يقرب من 12 في المائة من مساحة المخطط على طريق الملك فهد باتجاه العزيزية، ويسمح فيها ببناء 6 أدوار، في حين شكَّلت الأراضي السكنية باقي مساحة المخطط، ويُسمح فيها ببناء ثلاثة وحدات سكنية. متوقعاً الانتهاء من إفراغ كامل أراضي المخطط لدى كتابة العدل خلال أقل من شهر من انتهاء المزاد.

وبيّن الرئيس التنفيذي المكلف للأولى لتطوير العقارات القابضة أن المزاد يُعدّ أول المزادات العقارية للشركة التي تستعد لطرح مزادات قادمة، خلال العام الجاري. مشيراً إلى أن الشركة الأولى تعمل على تطوير البنية التحتية لما يزيد على تسعة ملايين وخمسمائة ألف متر مربع، في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية في مختلف مناطق المملكة.

وبدأ المزاد ببيع أول بلك سكني بـ 910 ريالات للمتر، واختتم ببيع رأس بلك سكني وتجاري بقيمة 1160 ريالاً للمتر، في حين بيعت باقي الأراضي السكنية بأسعار بدأت من 860 ريالاً حتى 940 ريالاً للمتر، كما بيعت الأراضي التجارية بأسعار بدأت من 1620ريالاً حتى 1700 ريال للمتر.

ويعكس الإقبال الكبير على المزاد قوة السوق العقاري في المنطقة الشرقية، وموقع مخطط عزيزية الأولى الاستراتيجي على طريق الملك فهد بالقرب من جسر الملك فهد المؤدي إلى دولة البحرين، كما يؤكد حاجة منطقة العزيزية التي تُعدّ الامتداد الطبيعي لمدينة الخبر إلى المزيد من الأراضي المخدومة لتلبية العجز الحالي من المساكن.