بريدة - أحمد السالم - تصوير - المحرر
اكتست روضة ملهم التابعة لمنطقة الرياض أبهى حللها وبدت بأجمل زينتها الخضراء لاستقبال المتنزهين الذين وفدوا إليها من مناطق المملكة المختلفة، نظير ما تتمتع به من الخضرة والجو العليل وانبساط الأرض وسعة المكان وسهولة الوصول إليها، كذلك التنوع العجيب الذي تتشكل منه وتتفرد به. الآلاف من المتنزهين يمموا شطر الفيضة فانتشرت المخيمات البيضاء على أرضها الخضراء لتشكل لوحة فنية رائعة الجمال بعيدة الخيال، وازدحمت أرضها الغناء بأنواع النباتات وتزاحمت فياضها بمختلف الشجيرات.
وتحولت ملهم والحالة هذه إلى مدينة موسمية خضراء يسكنها عشاق (الحياة البرية) ويفد إليها راغبو التمتع بأجوائها الربيعية الرائعة التي حفزت الكثير من المناطق والمحافظات المجاورة. روضة تأسر القلوب بحياتها الفريدة وتمتع النفوس ببهجتها النادرة وفي الليل تمسي أشبه ما تكون لمدينة تناثرت الإضاءة في أرضها الواسعة وطابت لعشاق السمر والبراري الحياة في بساطها الممتد. عدسة(الجزيرة) البانورامية بتصوير الزميل أحمد السالم جابت بين صخور روضة ملهم ورمالها على متن الطائرة الشراعية.