الدوادمي – عبدالله العويس
أكد عدد من رجال المال والأعمال بالدوادمي أن مظاهر الفرحة والابتهاج التي ترجمها الشعب على أرض الواقع بإقامة الاحتفالات وتكثيف اللافتات والرايات الخفاقة جاءت تعبيراً عن مكنون القلوب ونبضها بصدق الولاء والوفاء وتجسيداً وتأكيداً للمكانة الكبيرة التي تبوأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قلوب شعبه الوفي ومحبتهم له وفرحتهم بشفائه وعودته إلى أرض وطنه ومواطنيه الذين هم في شوق بالغ لرؤيته بموفور من الصحة والعافية.
وقد تحدث في البداية رجل الأعمال الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة وعيناه مغرورقتان بدموع الفرحة وصادق الولاء, قائلاً: فرحتنا لا توصف أبداً بعودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين وصاحب الأيادي البيضاء؛ حيث اشتاق له الوطن والمواطن كاشتياق الأبناء لوالدهم, فالعالَم أجمع احترمه لصدقه, وأحبّه شعبه لتواضعه وقربه منهم، وما تلك الأفراح التي انطلقت من أرجاء الوطن كافة إلا دليل واضح على المحبة الصادقة التي يكنها أبناء شعبه؛ فهو صاحب القلب الرحيم والكرم الأصيل، كسب القلوب بعطائه ووقفاته اللامحدودة إلى جانب شعبه ومعايشته فرحتهم وحزنهم وهمومهم.
وبهذه المناسبة الغالية نجدد صدق الولاء والطاعة لمليكنا ومحل فخرنا واعتزازنا وقمة سعادتنا وانشراح صدورنا, وندعو المولى - جل شأنه - أن يمد في حياته ويطيل عمره ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني لما يحبه ويرضاه، وأن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه ورخاءه واستقراره التي يحسدنا عليها الحاسدون ذوو القلوب المعتلة المريضة.
من جانب آخر تحدث رجل الأعمال الشيخ مشعل بن محمد بن فهيد الشيباني عن تلك المناسبة فقال: عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء التام إنما هي لحظة تاريخية لا تُنسى, وما أدل على التلاحم القوي الحميم المتأصل في القلوب الذي يرمز إلى الوحدة الحقيقية والترابط الوطني الوثيق الذي توارثته أجيال هذا الوطن المعطاء من ترجمة المشاعر الصادقة على أرض الواقع؛ فإنما هو تجسيد للتكاتف والتآلف والترابط والمحبة المتبادلة بين القيادة والشعب منذ توحيد أجزاء الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى وقتنا الحاضر، وسيستمر إن شاء الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وفي الحقيقة إن من الصعب أن نختزل وصف ما تكنه قلوبنا وما يختلج في نفوسنا من مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الأسرة المباركة العادلة؛ فلهم منا الطاعة والولاء والتضحية والفداء, أدام الله عزهم ووقاهم من كل سوء ومكروه, كما أسأله سبحانه أن يسبغ على مليكنا الغالي نعمة الصحة والعافية، وأن يوفقه وإخوانه لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قياداتنا الرشيدة. من جهته استهل رجل الأعمال الشيخ عبد الرحمن بن محمد المنقاش حديثه بقوله: الحمد لله على عودة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء التام. وحقيقة، إن الكلمات لتقف عاجزة عن وصف مشاعرنا وفرحتنا بمقدمه الميمون؛ فهو صاحب المواقف الشجاعة والأيادي البيضاء، يسأل دوماً عن أحوال مواطنيه حتى في مرضه، يُعطي من وقته الكثير لتوفير سبل الراحة والرفاهية لأبناء شعبه؛ فجميع الأوامر الكريمة والقرارات الحكيمة التي اتخذها عند عودته - رعاه الله - كلها تصبُّ في صالح الوطن والمواطن.
وإننا إذ نقف لمليكنا الغالي فخراً واعتزازاً ومحبة وولاء لنبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظه من كل سوء ومكروه، وأن ينشر عليه نعمة الصحة والعافية ويجمع شمله بإخوانه والأسرة المالكة الكريمة كافة، ويديم على وطننا وطن العز والفخر والنماء والعطاء أمنه واستقراره وازدهاره ورخاءه، وأن يرد عنا كيد الكائدين الخائنين الضالين المضلين المتربصين.