|
أطلقت شركة «بروكتر أند قامبل» الخليج في مختلف فروع بندة هايبر بندة بالمملكة العربية السعودية حملة دعم «الأولمبياد الخاص» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام السادس على التوالي.
وقالت ليا جرار مديرة العلامة التجارية في «بروكتر أند قامبل» الخليج: «نحن فخورون بدعمنا الأولمبياد الخاص في المنطقة للمرة السادسة، وتعكس شراكتنا المستمرة معه التزامنا تجاه مجتمعات المنطقة من خلال إتاحتنا فرصاً للأطفال واليافعين المعاقين ذهنياً في المنطقة العربية لتحسين لياقتهم الجسدية وتعزيز الثقة بالذات لديهم، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم، وأن يعيشوا الحياة بسعادة، وعندما يساهم المتسوقون بشراء هذه المنتجات التي تلامس حياتهم يومياً فإنهم أيضاً يقدمون المساعدة من جانبهم». وتهدف الشركة من وراء هذا الدعم إلى دمج المعاقين ذهنياً في المجتمع وجعل حياتهم أسهل وأحلامهم أقرب إلى التحقيق. وبدأت الحملة في فبراير 2011 في المملكة تحت عنوان: «خطوتكم في التسوق، خطوتهم للتفوق»، والشعار المصاحب «عملية شراء واحدة = التبرع بريال واحد». وخلال إقامة الحملة، تتبرع «بروكتر أند قامبل» بمبلغ ريال واحد عن كل عملية شراء من أي من العلامات التجارية (أريل، وتايد وفيري، وداوني، وبامبرز، وأولويز، وبانتين، وهيد أند شولدرز، وبيرت، وهيربل أسنسز، وكرست، وأورال بي، وأولاي، وكامي، وويلا، وجيليت). وذكر الدكتور ناصر الصالح الأمين العام ورئيس الأولمبياد الخاص السعودي في المملكة: يهدف «الأولمبياد الخاص» إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه المعاقين ذهنياً من خلال مشاركتهم في المسابقات الرياضية والترويج لمبادئ التشجيع والمنافسة والقبول.
ويعد ذلك رسالة مهمة بالنسبة لنا في المملكة، ونحن ممتنون للدعم المستمر الذي تقدمه بروكتر أند قامبل. وقد أتاح ذلك الدعم للرياضيين المؤهلين الفرصة لتحقيق أحلامهم، وساعدهم على تغيير وعي الناس تجاههم في المملكة والمنطقة.
وقالت دينا جلال وهي رياضية ومتحدثة رسمية سابقة باسم الأولمبياد الخاص العالمي: «عندما نحصل على دعم متواصل مثل الذي يقدمه لنا الأولمبياد الخاص فإننا قادرون على تحقيق أحلامنا التي كانت تبدو في البداية مستحيلة».
ويساعد الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعاقين ذهنياً من الأطفال واليافعين في أكثر من 20 بلداً. وتؤثر صعوبات التعلم على 4 % - 10 % على سكان أي دولة، ومنها المملكة. وبحكم أنها تُعتبر إعاقة عالية الحدوث، فإن صعوبات التعلم تمثل نحو 50% من مجمل الإعاقات.