تستكمل اليوم مباريات بطولة الأندية الآسيوية بخوض ممثلي الكرة السعودية الشباب والاتحاد مباراتين مهمتين أمام الريان القطري وبيروزي الإيراني ولن تكون هاتان المواجهتان صعبتين على الفريقين السعوديين المتمرسين.
فوز الطائرة الهلالية ببطولة العرب جاء ليؤكّد علو كعب هذا الفريق محلياً وعربياً وقارياً واستحقاق أفراده للتكريم والتقدير المنسجم مع إنجازاتهم. بعد أن أصبحوا واجهة مشرّفة للرياضة السعودية في كل محفل يشاركون فيه.
الذين ضللوا الجماهير بشأن قرارات الحكم فهد العريني أثناء قيادته لمباراة الهلال والفتح هل يعتذرون الآن بعد أن كشفت لجنة الحكام الحقيقة؟! بالتأكيد لن يعتذروا لأن الحقيقة لا تهمهم. فما يهمهم هو التضليل والإساءة لأصحاب الإنجازات.
اشتراط كوزمين 12 مليون ريال مقابل تدريب الأهلي لموسم واحد مبالغة فاضحة ولا يمكن قبولها أو حتى الدخول في مفاوضات حولها. فالرقم خيالي وواضح أن المدرب يريد استغلال ظروف الأهلي.
المكالمة القطرية مع الإدارة الأهلاوية كانت لمجرد رفع العتب فقط بصرف النظر عن الموافقة أو الممانعة بشأن تدريب ميلوفان للعنابي. وهذا الخطف الواضح للمدرب وإغرائه وهو على رأس العمل ليس جديداً على الاتحاد القطري الذي سبق أن خطف الفرنسي ميتسو من المنتخب الإماراتي بنفس الطريقة والأسلوب.
لجنة الحكام التي رفضت تبادل التحية بين الحكم مطرف القحطاني وجمهور النصر ورفضت تبادل الهمسات والابتسامات بين الحكم العمري ورئيس النصر بعد مباراة النصر والفيصلي يجب أن تسند رفضها ذلك بقرارات صارمة تحفظ للتحكيم هيبته. فمن الواضح أن حكماً مثل العمري لا يلقي بالاً لمثل هذه الهيبة، حيث سبق أن تسلّم جهاز جوال من أحد الإعلاميين وهو في الملعب قبل إحدى المباريات ليرد على الطرف الآخر في مكالمة غامضة أثارت الحضور والجمهور...!
ما تعرض له فريق النصر في طشقند من مشاكل مع السكن ومحاولة الفريق المستضيف المراوغة والتنصل من مسؤوليته سبق أن تعرض له فريق الأهلي، كما قال ذلك وجدي الطويل، فلماذا تعاني أنديتنا في أوزبكستان وإيران من أزمات ملاعب وسكن ولا يجدون من ينصفهم من الاتحاد القاري؟ أين أعضاء الاتحاد الآسيوي من السعوديين لنقل صوت الأندية السعودية لمن يعنيه الأمر ورفع المعاناة عنها؟