قصيدة نبطية مهداة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة شفائه.
في البدايا نذكر الله في البدايا
قبل ما نسبح بحر نظم القصيده
يا الله يا معبود يا جزل العطايا
تامر وتنهى وتفعل ما تريده
تحفظ عبدالله محمود السجايا
راعي التكميل والأرياء السديده
سافر أمريكا ملكنا واعنايا
قلت ليش يروح لأمريكا البعيدة
قالوا بظهره ألم بين الحنايا
يشعر بآلام في ظهره شديده
يوم شفناك إتوكا بالعصايا
شب في قلبي يابو متعب وقيده
وضاق صدري ضاق واتكدر صفايا
يا حبيب الشعب يا نبضة وريده
ومن مصابك كن في قلبي كوايا
يا حبيب الشعب يا خله وسيده
وبعدها جانا خبر زين النوايا
عبر الإنتر والروادي والجريده
حيث عولج بأمر علام الخفايا
بأحدث المستشفيات اللي جديده
وأعلن التلفاز وأرسل بالهنايا
قال عبدالله بخير الله يزيده
ثم زاد أنسي وفارقني شقايا
واسترحت من الهموم المستبيده
وشع نور أفراحنا وأنور سمايا
يا عسى أيامك يابو متعب مديده
واستهلت بالفرح مدن وقرايا
شرق غرب شمال وجنوب الوطيده
ومملكتنا توجت بأغلى الحلايا
والعلم خفاق والأضواء شديده
والنشاما كبروا فوق المطايا
بالسيوف البيض مصقوله حديده
والغطارف زغردن بها الصبايا
وكل طير من الفرح زاد تغريده
والصغير والكبير من الرعايا
في فرح والكل منهم حل عيده
الملك شافاه خلاق البرايا
ربنا شافاه يا ربي تعيده
عودة القايد هي غاية منايا
في فعول الخير يتزايد رصيده
الملك عادل ولا يرضى الخطايا
الكرم طبعه والأوصاف الحميده
ما مثل عبدالله في أي النحايا
في بلدنا حقق إنا ما نريده
يا الله إنك جنّبه كل البلايا
يا عظيم الشأن يا محصي عبيده
مالنا وأرواحنا دونه هدايا
كل ما نملك فدى نصر العقيده
ناصر الإسلام زلتها الرزايا
عاش عبدالله عسى أيامه سعيده
يا إلهي يا مجيب إقبل دعايا
شاف أبو متعب وأبو خالد عضيده
- تعليم الطائف -مدرسة عبدالله بن الزبير