جدة - عبدالله الدماس - عبدالقادر حسين
عبّر عدد من المسئولين ورجال الأعمال والمواطنين عن سعادتهم البالغة بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن الغالي سالمًا معافى بعد أن شفاه الله وعافاه.
وأكَّدوا سعادتهم بهذه العودة الحميدة، متمنين طول العمر له وأن يمده الله بالصحة والعافية دومًا.
وقال الدكتور زهير بن عبد الله دمنهوري وكيل جامعة الملك عبد العزيز للتطوير: بداية نحمد الله أن منّ على والدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأرجعه إلينا وإلى وطنه سالمًا معافى في هذا اليوم الذي يُعدُّ تاريخيًا، ولأن خادم الحرمين الشريفين له مكانة كبيرة من المحبة والتقدير والاحترام بين شعبه وهذا هو حال إخوانه من قبله الذين حكموا هذه البلاد وتمسكهم بكتاب الله وسنَّة نبيه، فقد كان الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- قد أرسى دعائم الدولة الحديثة والحكم على أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية السمحة والسنَّة النبوية المطهرة، وأنشأ مختلف المؤسسات الإدارية والتعليمية والصناعية والاجتماعية سعيًا نحو تقدم الدولة ونهضتها في كافة المجالات، وعلى نهجه ووفقًا لخطاه الخيّرة سار أبناؤه البررة حتى غدت المملكة دولة لها مكانتها المتميزة وأدوارها البارزة على مختلف المستويات.
كما أن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد انطلاقة خير جديدة، وانطلاقة حب عميق بين القائد والمواطن، وانطلاقة نحو تأكيد معاني الولاء والانتماء والوفاء وروح الجماعة ووحدة الصف، وكذلك انطلاقة نحو التنمية المستدامة والتقدم والرخاء لتصبح المملكة دولة عصرّية متكاملة الإمكانات والمؤسسات.. دولة لها مكانتها المتميزة خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا.
ففي هذا العهد تشهد المملكة إنجازات في كافة المجالات وقطاعات النشاط لخدمة وتنمية المواطن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ومن أهم طفرات الإنجاز التي نفخر بها التوسع الكبير في قطاع التعليم بكافة مستوياته وخصوصًا التعليم العالي، حيث نمت أعداد الجامعات إلى ما يزيد عن الضعف.
وأطلق خادم الحرمين الشريفين مبادراته ومن أهمها مبادرة إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كأول جامعة بحثية في المملكة، وبصورة خاصةً مبادرته التي أطلقها منذ أكثر من خمس سنوات والخاصة ببرنامج الابتعاث الخارجي الذي استفاد منه (70) ألف طالب وطالبة، لذلك ندعو الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين إلى ما فيه الخير لشعبه وأن يطيل بعمره ويجزيه خير الجزاء.
أما وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي فقال: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران -حفظه الله- وإلى سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى جميع الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي بمناسبة عودة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، بعد رحلة علاجية لعدة أشهر وإنها نعمة عظمى ومنَّة كبرى تعد امتدادًا للنعمة الأساسية والانطلاقة الكبرى والوحدة التاريخية التي تمت بفضل الله ومنته، فيُعدُّ هذا العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والسلم والسلام الذي منذ بيعته تحقق لهذه البلاد الرائدة المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات والأجهزة تشكل في مجملها رصيدًا لمليكنا المفدى تميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن ويضع بلادنا الحبيبة في رقعة جديدة في خريطة العالم.
كما تحدث مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد بادواد وقال كل مواطن اليوم يعيش فرحة غامرة فرحة لا تقارن بأي فرحة لأنَّها فرحة خاصة لمن أحب الناس فأحبوه، فالفرحة تغمر كل المواطنين بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن من رحلته العلاجية التي كتب الله له بها الصحة والعافية، حيث ملك قلوب مواطنيه بما تحقق في عهده من إنجازات كبيرة ونقلة تواكب روح العصر ومعايشة المتغيرات العالمية، ومواكبة كل جديد لا يتناقض مع مبادئ الدين وقيم المجتمع السعودي، كما تتجدد هذه الذكرى التاريخية والإنسانية مع المواطن السعودي الذي كان وما زال محورًا ثابتًا لكافة خطط وبرامج التنمية - يحقق تطورًا ملحوظًا، محققًا مزيدًا من التقدم الذي أهله لإدراك أهمية دور وطنه وبعد نظر قيادته الحكيمة، التي تقود مسيرة الإصلاح وتسخر كافة الإمكانات لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية حتى يبقى هذا الوطن شامخًا عزيزًا أمنًا قويًا حافلاً بالعديد من الشواهد الحضارية التي تُعدُّ مؤشرات بالغة الدلالة على عزيمة صلبة وإرادة قوية من قيادة حكيمة على مواصلة النجاح الكبير ومواكبة التطور والتفاعل مع النظام العالمي الجديد، مع التمسك الدائم بثوابتنا وقيمنا الراسخة ومبادئنا الإسلامية.
الشيخ محمد عويس العويس عمدة حي الثعالبة والقريات فيرى أن عودة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سالمًا معافى لها أثر في نفوس الناس خصوصًا أنهم ينتظرون عودته من زمن طويل وقال: إننا سعداء بعودته لأرض الوطن وقربه من أبنائه وإخوانه. وقال: لا شك أن عودته أفرحت قلوبنا، فهو قائدنا المحبوب لنا وذلك لأننا أصبحنا ندرك أنه يسعى لأنَّ يتلمس احتياجات أبناء هذا الوطن وهو الرجل المطلع على كافة الأمور وما نقول إلا أن يحفظه لنا من كل شر وأن يمده بالصحة والعافية وأن يمده بطول العمر.
وقال محمد عبد الله العنقري رجل أعمال: بداية نحمد الله أن منَّ على والدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأرجعه إلينا وإلى وطنه سالمًا معافى في هذا اليوم الذي يُعدُّ تاريخيًا ولأن خادم الحرمين الشريفين له مكانة كبيرة من المحبة والتقدير والاحترام بين شعبه وهذا هو حال إخوانه من قبله الذين حكموا هذه البلاد وتمسكهم بكتاب الله وسنَّة نبيه.
وأضاف أن الإنجازات التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين بارزة في كل المجالات ولا تجد أي بلد إلا وله إنجازات واضحة فيه وهو ملك الإِنسانية، حيث يسعى لأنَّ يقدم يد المساعدة بكل حب للآخرين وهو صاحب اليد البيضاء المعروفة عند كل الناس في العالم.
أما فيصل بن حمزة الصيرفي فيرى أن عودة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية لها فرحة كبيرة في نفوس أبناء هذا الوطن وسعادة بالغة من عودته سالمًا لأرض الوطن بعد رحلة علاجية تمثلت بالشفاء والعافية. ولا شك أننا نقدم شكرنا أولاً لله تعالى أن حفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وأرجعه لنا سالمًا معافى محصنًا بحفظ الله تعالى وقال: إن إنجازات الملك بلغت آفاقًا واسعة في العالم فهو ملك الإِنسانية، حيث يُعدُّ هذا العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والسلم والسلام الذي منذ بيعته تحقق لهذه البلاد الرائدة المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات والأجهزة تشكل في مجملها رصيدًا لمليكنا المفدى تميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن.
وعدّ الدكتور ماجد عبد الله القصبي مستشار سمو ولي العهد أن عودته لأرض الوطن معافى بعد رحلة علاجية طويلة وبعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية وعودته لأبناء هذا الوطن سالمًا بعد أن استبشر المواطنون بعودته ولا شك أن هذه العودة لها الأثر النفسي في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي وهو الحريص على تلمس احتياجات الناس والاطلاع على كل ما يلبي احتياجاته ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين كل الناس تحبه ونحن نحبه فهو الرجل الذي دخل قلوبنا من غير مقدمات وهو الرجل الذي نفرح لفرحه ونحزن لمرضه فالحمد لله على نعمة العافية التي منَّ الله عليه بها وإن شاء الله يمده بالعافية والصحة.
عطية الزهراني مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بجدة فيرى أن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد انطلاقة خير جديدة، وانطلاقة حب عميق بين القائد والمواطن، وانطلاقة نحو تأكيد معاني الولاء والانتماء والوفاء وروح الجماعة ووحدة الصف، وكذلك انطلاقة نحو التنمية المستدامة والتقدم والرخاء لتصبح المملكة دولة عصرّية متكاملة الإمكانات والمؤسسات.. دولة لها مكانتها المتميزة خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا.
ففي هذا العهد تشهد المملكة إنجازات في كافة المجالات وقطاعات النشاط لخدمة وتنمية المواطن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وأن كثيرًا من الإنجازات التي تدل على حبه للخير فهو صاحب اليد البيضاء لكثير من العمليات في فصل التوائم التي كانت شاهدًا على حبه الخير.
أما زياد بسام البسام رجل أعمال فيرى أن توسعة الحرمين الشريفين وتوسعة السعي دليل شاهد على إنجازات الملك الخالدة، فهو يسعى بكل قلبه أن يكون قريبًا واطلاعًا دائمًا بهذه الأماكن المقدسة ولا شك أن عودته سالمًا افرح قلوبنا وأثلج صدورنا بعد أن كنَّا نتابع أخباره اليومية عبر التلفاز وأعتقد أن أعمال خادم الحرمين لا يمكن أن نحصرها في مثل هذه الصفحات ولا شك أن هناك من الأعمال الكبيرة التي يقدمها في العالم وفي المملكة وله بصمات كبيرة وواضحة في المجتمعات.
الدكتور عبد الله صادق دحلان عضو مجلس الشورى سابقًا فيرى أن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين لا يمكن أن يكون في يوم أو ليلية ولكن الحديث عن عودته لأرض الوطن يُعدُّ فرحة أولاً لنا وثانيًا لأبناء هذا الوطن، فهم يعرفون الملك عن قرب وهو الذي يتلمس احتياجات الناس في كل مكان ويطلع على أحوالهم وأمورهم، فكم من الجولات التي قام بها -حفظه الله- في عدد من الأحياء الفقيرة واطلع بنفسه على أحوالهم وقدم لهم كل الإمكانات التي تساعدهم على نقلهم إلى الحياة الكريمة، فهو -حفظه الله- ملك الإنسانية، فكم من العمليات التي تمت بنجاح في عمليات الفصل وهو صاحب اليد البيضاء في تقديم المساعدات لإخوانه المسلمين في العالم العربي والإسلامي وهو السباق إلى فعل الخير في تقديم المساعدات لهم.
ولا شك أن عودته سالمًا أمر يسعدنا وما نقول إلا أن يحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بالصحة والعافية.
عبد الله بن أحمد الثقفي مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة قال: بداية نحمد الله أن منّ على والدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأرجعه إلينا وإلى وطنه سالمًا معافى في هذا اليوم الذي يُعدُّ تاريخيًا ولأن خادم الحرمين الشريفين له مكانة كبيرة من المحبة والتقدير والاحترام بين شعبه وهذا هو حال إخوانه من قبله الذين حكموا هذه البلاد وتمسكهم بكتاب الله وسنَّة نبيه، فقد كان الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- قد أرسى دعائم الدولة الحديثة والحكم على أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية السمحة والسنَّة النبوية المطهرة، وأنشأ مختلف المؤسسات الإدارية والتعليمية والصناعية والاجتماعية سعيًا نحو تقدم الدولة ونهضتها في كافة المجالات، وعلى نهجه ووفقًا لخطاه الخيّرة سار أبناؤه البررة حتى غدت المملكة دولة لها مكانتها المتميزة وأدوارها البارزة على مختلف المستويات.
وأضاف أن تطور التعليم كان بفضل حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير المناهج وحرصه على إيجاد بيئة تعليمية متطورة في المملكة.
أما سليم الحربي رجل أعمال فقال: إن عودة الملك لأرض الوطن نبراس يفرحنا وسعادة بالغه لنا خصوصًا أننا كنَّا في شوق كبير له وعسى الله أن يحفظه لنا وأن يمده بالصحة والعافية.
وأضاف أن الإنجازات التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين بارزة في كل المجالات ولا تجد أي بلد إلا وله إنجازات واضحة فيه وهو ملك الإِنسانية، حيث يسعى لأنَّ يقدم يد المساعدة بكل حب للآخرين وهو صاحب اليد البيضاء الذي طالت كل الناس في العالم.