تعيش بلادنا الغالية هذه الأيام مناسبة سعيدة تبهج بها قلوبنا جميعا ألا وهي عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» إلى أرض الوطن ولقائه شعبه الوفي بعد أن منّ الله عليه بلباس الصحة والعافية وهذا من فضل رب العالمين .
.. إنها لبشرى خير استبشرنا بها جميعا مواطنين ومقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على والدنا الملك عبدالله موفور الصحة والعافية وأن يمد الله في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه واستمرارا لمسيرته الخيرة مسيرة العطاء والنماء والازدهار التي يقودها «حفظه الله» لتحقيق رفاهية شعبه ورفعة شأن هذا الوطن العزيز وأمنه واستقرار .
و بمشاعر ملؤها الحب والوفاء تلقينا خبر عودة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لأرض الوطن بعد شفائه من العارض الذي ألمّ به، ولا يسعني هنا وأنا أتلقى هذه البشارة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمنَّ على ملك الإنسانية بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
وتعجز الكلمات عن وصف الفرحة التي تملأ قلوبنا جميعاً فرحةً لعودة الوالد الكبير لأرض الوطن ..
الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو بحق ملك الإنسانية وهو صاحب الوقفات الإنسانية الأبوية مع الأيتام والمعوقين والمرضى في الداخل وكذلك وقفاته الإنسانية مع المحتاجين والمرضى من الخارج، ولعل تكفل المملكة بفصل التوائم من رعايا الدول الأخرى، ووقفاتها مع الدول التي تتعرض للمحن والكوارث خير دليل على أن هذا البلد هو مملكة الإنسانية . سائلين المولى العلي القدير أن يديم على والدنا الملك عبدالله موفور الصحة والعافية وأن يمد الله في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه واستمرارا لمسيرته الخيرة مسيرة العطاء والنماء والازدهار التي يقودها «حفظه الله» لتحقيق رفاهية شعبه ورفعة شأن هذا الوطن العزيز وأمنه واستقراره.