اليوم عيدك يا وطن.. وأنت تفتح ذراعيك لتستقبل رمزاً من رموز الإنسانية في عالمنا العربي والإسلامي ظلت يداه ممدودتين بيضاء لإغاثة المحتاجين وكفالة الأيتام
اليوم عيدك يا وطن.. وأنت تحتضن فارسك المقدام
اليوم عيدك يا وطن.. وأنت تحتفل بعودة ابن من أبنائك البارين بك وبشعبك
اليوم عيدك يا وطن.. فتوشح بأجمل ثياب الفرح والسرور، وليزدان جيدك بأثمن حلي الإنسانية والخير
إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ظلت يداه ممدودتين بالعطاء والكرم الذي لا حدود له، إنه صاحب النفس السخية التي لا تنتظر جزاء ولا شكوراً، إنه حامي حمى هذا الوطن الكبير بأبنائه..
نحمد الله كثيراً بسلامة عودتك سالماً معافى لأبناء شعبك الذين لم يتوانوا لحظة واحدة في الدعاء لك بسلامة العودة بعد رحلة علاج طويلة تكللت بالنجاح. ونحمد الله أن استجاب لدعاء أبناء شعبك لتعود إلى وطنك سالماً معافى.
مدير الإدارة بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالخرج