ما زالت مظاهر الفرح تتواصل ومشاعر الحب والولاء والإخلاص تتوالى لتغطي أرجاء المملكة كافة من أقصى الحدود إلى أقصاها.. وذلك بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وخروجه من المستشفى بصحة وعافية، بعد أن تكللت ولله الحمد بالنجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم .. وها هو اليوم يعود إلى وطنه وشعبه سالماً معافى.. وهو الذي خفق بين ضلوعه قلباً حمل بداخله وطناً وأمة، فحملته بين أهدابها دموع فرح وبريق أمل..
أجل إنه -حفظه الله- معقد طموحها ومناط مستقبلها.. لهذا كان كافة أفراد الشعب قلقين عليه بسبب العارض الصحي، ومافتئوا يلهجون بالدعاء رافعين أكف الضراعة بأن يمنّ الله عليه -أيده الله- بعاجل الشفاء وأن يحميه ويعيده لوطنه وأمته بكامل العافية ليواصل مسيرة النهضة الشاملة التي يتفيأ ظلالها كل مواطن ومقيم في هذا الوطن العزيز الآمن بفضل الله، ثم بقيادته الحكيمة.
ويسرني أن أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله جميعاً، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كافة.
مجموعة الرسام التجارية