Monday  21/02/2011/2011 Issue 14025

الأثنين 18 ربيع الأول 1432  العدد  14025

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

109 متحدثين من 17 دولة بينهم «بيرنرز لي» مخترع الويب و»ويلز» مؤسس ويكيبيديا
وزير التعليم العالي يفتتح الليلة فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد استمراراً لدعمه مشروعات الوزارة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - وهيب الوهيبي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنطلق اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بفندق الفيصلية بالرياض.

وعبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن سعادته الغامرة وكافة منسوبي وزارة التعليم العالي بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وعودته إلى أرض الوطن، مؤكداً على أن ما أظهره المواطنون من مشاعر فياضة تجاه مليكهم دليل على عمق الإحساس الوطني وقوة التلاحم بين الشعب وقيادته، داعياً الله أن يديم على المليك نعمة الصحة، ومحبة شعبه.

ورفع د. العنقري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للمؤتمر، التي تؤكد اهتمامه حفظه الله، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بتقديم دعم غير محدود للارتقاء بقطاع التعليم العالي وتطويره، ليسهم بفاعلية وفق رؤى مستقبلية طموحة في بناء الوطن والارتفاع بالمستوى العلمي والفكري لأعضاء هيئة التدريس والطلاب مستفيدين من كل أدوات العصر ليشاركوا في استشراف المستقبل بثقة واقتدار.

ونوّه وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي بالمشاعر ذاتها، مبيناً أن هذه الرعاية الكريمة ليست إلا امتداداً للدعم الذي تحظى به وزارة التعليم العالي ومشروعاتها من القيادة الرشيدة أيدها الله، مشيراً إلى أن المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد يعد إحدى الجهات التي استفادت من هذا الدعم، فهو يمثل مرجعية في اختصاصه.

وأوضح العوهلي أن إقرار هذا المؤتمر جاء نتيجة طبيعية لما حققه المركز الوطني في تأسيس بنية واعدة لهذا النمط من التعليم، وسعيه إلى الإفادة من التجارب المتقدمة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف في دورته الثانية إلى تقديم الرؤى والتجارب العالمية، مما يعزز أهداف خطط التنمية لتطبيق وتوطين تقنية المعلومات والاتصال في المؤسسات التعليمية، بما يلبي رؤى وطموحات الوزارة ويحقق متطلبات التنمية الوطنية، وأكد وكيل الوزارة للشئون التعليمية قائلاً: على حرص معالي وزير التعليم العالي على دعم الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال التقني، لما له من مزايا وتطبيقات متنوعة تحقق أهداف التعليم العالي، وترتقي بالعملية التعليمية إلى مستويات التنافس وفق معايير الجودة العالمية.

من جانبه أوضح مدير المركز الوطني ونائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور عبدالله بن محمد المقرن أن المؤتمر يؤكد سعي وزارة التعليم العالي الدؤوب إلى تأسيس صناعة تعليم تدعم التوجه إلى اقتصاد المعرفة، معبراً عن عظيم الامتنان والعرفان لما يلقاه المركز من اهتمام القيادة الرشيدة، ورافعاً التهاني القلبية من منسوبي المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه، وعودته سالماً إلى أرض الوطن.

ونوّه المقرن بالمتابعة والتوجيه الدائمين من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطية لهذه المؤسسة الرائدة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وأبان أن المؤتمر سوف يعزز فرص التعرف على أحدث البحوث والدراسات العلمية في ميدان التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتبادل الخبرات العلمية بين المختصين والمهتمين في مجال التعلم الإلكتروني، واستشراف مستقبل التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في عالم مجتمع المعرفة.

وأضاف مدير المركز الوطني أن «المؤتمر يحاول تحقيق هذه الأهداف من خلال ستة محاور تحمل العناوين الآتية: التعلم الإلكتروني بين النظرية والتطبيق - تجارب عالمية، وتصميم وبناء المحتوى التعليمي الإلكتروني، والتقنيات والبرمجيات الحديثة، وإدارة وتنفيذ التعلم الإلكتروني، وضمان الجودة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وأساليب التقويم والقياس الإلكتروني».

وقال د. المقرن: «إن من أبرز الضيوف الدوليين الذين سيشاركون في المؤتمر السير تيم بيرنرز لي مخترع شبكة (الويب) العالمية، وجيمي ويلز مؤسس موقع ويكيبيديا، ضمن 109 من المتحدثين المختصين والخبراء في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، من 17 دولة، يناقشون 78 بحثاً على مدى أربعة أيام من خلال ستة محاور، ويصاحب المؤتمر معرض للتعرف على الجديد في عالم تقنيات الت علم والاتصال».

وأضاف: «إن المؤتمر يشتمل على فعاليات مصاحبة، ومتنوعة، منها: ورش عمل متخصصة عن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد انطلقا في اليومين السابقين، بالإضافة إلى معرض مصاحب يشارك فيه عدد كبير من القطاعات والجهات الوطنية والعالمية المتخصصة للتعرف إلى أحدث تقنيات التعلم والاتصال، إلى جانب نشاط إعلامي مكثف في مختلف وسائل الإعلام لتصل رسالة المؤتمر إلى مختلف الفئات والقطاعات ذات الاهتمام».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة