|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان:
أدلى اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق بأقواله أمس أمام نيابة أمن الدولة بالقاهرة في البلاغ المقدم ضده حول تورطه في تفجير حادث كنيسة القديسين الذي راح ضحيته 25 قتيلا وأكثر من 90 مصابا ليلة رأس السنة، وقدم العادلي أمام النيابة صورة من تقرير الطب الشرعي حول الحادث، والذي ذكر أن الانفجار قام به شخص وتم عن طريق دائرة كهربائية صغيرة باستخدام عبوة ناسفة تحمل موادا متفجرة يبلغ حجمها من 5 إلى 7 كيلو جرامات. كان ممدوح رمزي المحامي قد أدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا طوارئ تحت إشراف المستشار طاهر الخولي المحامي العام الأول للنيابات، في البلاغ الذي قدمه ضد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المقال، والذي اتهمه فيه بالتورط في تفجير كنيسة القديسين الذي راح ضحيته 25 قتيلا، وما يزيد عن 90 مصابا ليلة رأس السنة وقال رمزي أمام النيابة «أنا لست جهة توجيه اتهامات فهو شأن النيابة العامة ولكني أطالب بفتح التحقيق في القضية».من جهة أخرى تعهد اللواء محمود وجدي وزير الداخلية المصري أن يلتزم جهاز الشرطة بالشعار الجديد وأن يبدأ مرحلة جديدة في خدمة الوطن وأبناء الشعب، وأشاد بالجهود التي بذلها رجال الشرطة خلال الأحداث والتداعيات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وأشار وجدي خلال اجتماع عقده قيادات وزارته إلى طبيعة المهام والتكليفات التي يجب أن يضطلع بها رجال الشرطة في هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ الوطن، وطالب بضرورة إعادة الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين في أسرع.