|
طرابلس – وكالات:
أفادت صحيفة قورينا الليبية أمس الأربعاء أن 38 شخصاً أصيبوا بجروح خلال اشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن الليبية في مدينة بنغازي.
ونقلت الصحيفة المقربة عن مدير مستشفى الجلاء بنغازي إن الاشتباكات أوقعت أربعة عشر جريحا «تبين أن ثلاثة منهم من المخربين، وعشرة من رجال الأمن». وأكد مدير المستشفى الجلاء أنه «لم تسجل أي حالة خطيرة لدى الذين تم إسعافهم».
وأكدت الصحيفة أن «الفعاليات الشبابية» الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي بمدينة بنغازي «أنهت ليلة البارحة (أمس الأول) مواجهات قصيرة مع مجموعة من المخربين قاموا بحرق وتهشيم سيارات للمواطنين وحاولوا إتلاف ممتلكات عامة وقطعوا الطريق على المارة».
ودارت اشتباكات بين الطرفين تدخلت قوات الأمن لتفريقها، بحسب الصحيفة. واندلعت المواجهات في المدينة على خلفية اعتقال منسق مجموعة أهالي أحداث سجن بوسليم المحامي فتحي تربل «لبثه إشاعة مفادها أن سجن بوسليم يحترق وحثه من خلال مكالمات هاتفية المواطنين على اقتحام السجن»، حسب الصحيفة.
وأفرجت السلطات عن تربل بعد ساعات من توقيفه «بعد اعترافه بتلك المكالمة أمامهم، على أن يستكمل معه التحقيق في وقت لاحق» وذلك بعد قيام أهالي أحداث سجن بوسليم حيث قتل عدد كبير من السجناء في 1996، وقام بالتجمهر حشود مساء أمس الأول أمام مبنى مديرية الأمن في بنغازي قدرت بحوالي 600 شخص وألقوا بالحجارة على مديرية الأمن حسب ما قال شاهد عيان مساء أمس.
ومن جانب آخر قال ناشط حقوقي إن ليبيا ستفرج اليوم (أمس) الأربعاء عن 110 أشخاص معتقلين لانتمائهم لجماعة متشددة محظورة.
وقال محمد طرنيش رئيس جمعية حقوق الإنسان في ليبيا إن المعتقلين هم آخر أفراد من الجماعة المحظورة ما زالوا محتجزين وإنه سيطلق سراحهم من سجن أبو سليم في طرابلس.