|
صنعاء - واشنطن - وكالات
تمكن طلاب يمنيون معارضون للرئيس علي عبدالله صالح من تجاوز معتصمين موالين له وحاجز أمني، وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي. وتمكن الطلاب من الخروج من حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي متظاهرين موالين للرئيس معتصمين منذ الاثنين أمام المبنى. وردد المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط النظام». وأوقفت قوى الأمن المتظاهرين في طريق رئيسي بين الجامعة وميدان السبعين وحاصرتهم. إلا أن المتظاهرين تمكنوا من اجتياز هذا الحاجز وتابعوا مسيرتهم نحو ميدان السبعين دون تسجيل مواجهات عنيفة أو تسجيل إصابات.
إلى ذلك اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة أمس الثلاثاء بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وذكر شهود عيان أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح في المواجهات التي لم تشارك فيها قوى الأمن. وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما اتهم متظاهرون «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم. وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من شباط-فبراير حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. من جانب آخر كشفت مصادر صحفية يمنية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم تقديم 75 مليون دولار كدعم إضافي يخصص لتدريب وحدة يمنية خاصة بمكافحة الإرهاب. ونقلت المصادر عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته قوله: إن التمويل الذي يحتاج موافقة الكونجرس عليه، هو جزء من جهد أوسع لرفع مستوى الضغط على تنظيم القاعدة في اليمن موضحاً أن هذا المبلغ سيخصص لإنشاء وحدة خاصة بمكافحة الإرهاب تعمل تحت إشراف وزارة الداخلية اليمنية.