بيروت - نيويورك – وكالات:

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري في الذكرى السادسة لاغتيال والده أمس الاثنين إن فريقه السياسي سيكون في المرحلة المقبلة في المعارضة، مؤكداً انه تحرر بخروجه من السلطة. وقال الحريري في احتفال قوى 14 آذار في مجمع (البيال) في بيروت: نحن اليوم في المعارضة التي تستند إلى التزام الدستور والالتزام بالمحكمة الخاصة بلبنان والالتزام بحماية الحياة العامة والخاصة في لبنان من غلبة السلاح في إشارة إلى سلاح حزب الله. وأضاف: (لكي لا يعتقد أحد أن كلامي هو ردة فعل لخروجي من رئاسة الحكومة فإنني أتوجه إلى من يعتقدون أنهم تمكنوا مني بالغدر والكذب والخيانة وانعدام الوفاء أتوجه من هؤلاء بالشكر العميق لأنهم حرروني وسمحوا لي أن أعود إليكم ومعكم أن أعود إلى جذوري. وقال: نحن عائدون إلى طريق الثوابت المبدئية السلمية الوطنية الأساسية التي رسمها الشعب اللبناني من كل الطوائف والمناطق والفئات في 14 مارس 2005وقال: هذه هي جذوري الحقيقية وعن جذوري لن أتخلى. وجدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين الدعوة إلى اعتقال المسؤولين عن مقتل رفيق الحريري عام 2005. وأكد بان كي مون في بيان التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهود المحكمة الخاصة بلبنان لكشف الحقيقة وتقديم المسؤولين إلى العدالة وبعث رسالة مفادها أنه لا يمكن الإفلات من العقاب.