الجزيرة - الرياض :

وافق صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على مشروع ضوابط استثمار الأراضي المخصصة للأندية الرياضية المبنية على قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح

باستثمار الأراضي المخصصة للأندية الرياضية والمسجلة باسم أملاك الدولة لمصلحة الرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل الأندية نفسها.

ورفع سموه بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على ما توليه القيادة من عناية واهتمام بقطاع الشباب والرياضة ومنسوبيه وتسخير كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الرياضي بالمملكة وتعزيز معطياته بما يتواكب مع ما تشهده الحركة الرياضية الدولية وخاصة في مجال الاستثمار الرياضي. وبين سموه أن إقرار هذه الضوابط يأتي في إطار حرص الرئاسة على تنفيذ وتفعيل قرار مجلس الوزراء الموقر وفق آليات وضوابط موحدة لاستثمار الأراضي المخصصة للأندية الرياضية المسجلة باسم أملاك الدولة لمصلحة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمنشآت القائمة عليها بناءً على ما نص عليه القرار.

وثمن سموه الجهود التي بذلتها اللجنة التي قامت بصياغة مشروع الضوابط المكون من (22 ) مادة تحت إشراف إدارة الاستثمار وخصخصة الأندية بالرئاسة وبمتابعة من وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب المشرف العام على الإدارة الدكتور فهد بن محمد الباني.

ودعا سموه جميع الأندية الراغبة في استثمار الأراضي المخصصة لها أو جزء منها أو المنشآت المقامة عليها التقدم بطلب رسمي للرئاسة العام لرعاية الشباب للحصول على موافقتها المبدئية وفق الإجراءات والشروط التي نصت عليها الضوابط.. راجيا سموه أن يسهم هذا المشروع الاستثماري في دعم برامج وأنشطة أندية المملكة الرياضية وتحقيق رسالتها في خدمة شباب ورياضي الوطن وأن يكون تمهيداً مناسباً للخصخصة قريباً - بإذن الله -.

من جانب آخر ثمن سمو الرئيس العام المشاعر الطيبة التي أبداها رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه رئيساً عاماً لرعاية الشباب. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه أمس المهندس إبراهيم علوان رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة الذين قدموا لسموه التهنئة بهذه الثقة الملكية الكريمة. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب «اسأل الله العلي القدير أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية التي شرفني بها ولاة الأمر لخدمة قطاعي الشباب والرياضة «.

على صعيد آخر اطلع سمو الرئيس العام رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد المدرسي الذي ستنظمه مدارس الرياض خلال رئاسته أمس اجتماع اللجنة على مشروع برنامج الألعاب الأولمبية المدرسية. وأوضح سموه عقب نهاية الاجتماع أن هذا الأولمبياد سيكون - بمشيئة الله تعالى - نواة حقيقية للشراكة والتعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم سعياً إلى اعتماد أساليب حديثة في تنويع الرياضات المدرسية وأنشطتها بين مدارس المملكة من خلال التنسيق المباشر مع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وكل المسؤولين في الوزارة. وبيّن سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم تهدفان من تنظيم هذا الأولمبياد المدرسي إلى البحث عن المواهب الرياضية بين طلبة المدارس في جميع الألعاب الجماعية والفردية وكذا رفع المعدل اللياقي البدني لدى الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام بالثقافة الرياضية وزيادة الوعي لديهم، مشيراً سموه إلى أن الأولمبياد المدرسي يستهدف الفئات السنية من 15 إلى 18 عاما وهم غالباً ما يكونون طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية. وأضاف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب انه سيكون هناك ألعاب أساسية وألعاب اختيارية للمدارس المشاركة في الأولمبياد فمن الألعاب الأساسية مثلا ألعاب القوى والسباحة والسلة وكرة القدم الخماسية ومن الألعاب الاختيارية للمدارس هناك مثلاً ألعاب الدفاع عن النفس كالتايكوندو وأيضاً تنس الطاولة والقوس والسهام والطائرة والتنس والريشة الطائرة، مبيّناً أن اللجان التنظيمية والفنية لهذا الأولمبياد ستعمل وبالتنسيق مع جهات الاختصاص في اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية لوضع كل اللوائح والأنظمة الفنية لهذا الأولمبياد بما يتماشى والأنظمة الخاصة بمثل هذه الدورات.