|
كتب - صالح الغفيص
استهجن المحلل التحكيمي محمد فودة من الأسلوب والطرق الدخيلة على رياضتنا بمحاولة الطعن في النوايا وتقديم سوء الظن على حسنه.. بعدما قام بعض المحسوبين على أحد الأندية المنافسة بتمرير معلومات عن الحكم المساعد الدولي خالد الدغيري وهو الذي كلف من قبل لجنة الحكام الرئيسة لمساعد أول للحكم الدولي سعد الكثيري عقب اعتذار بدر الشمراني نظير الإصابة التي لحقت به قبل يومٍ من موعد المباراة الأمر الذي جعل اللجنة تضطر لتكليف الدغيري الشقيق الأصغر لنائب رئيس نادي الرائد وعضو شرفه الحالي المهندس محمد الدغيري..
الفودة خلال استعراضه للحالات التحكيمية لمباراة الرائد مع الفتح أشاد كثيرًا بالدغيري، مؤكدًا صحة الركلة الجزائية التي احتسبها لصالح الرائد وسجل منها هدفه الوحيد مشددًا على أن الأهم لدى اللجنة قدرات الحكم لا قراباته وعلاقاته، مشيرًا إلى أن هناك حكامًا من مناطق عدة كالعاصمة الرياض مثلاً ويحكم لفرقها حكام منها ولم يُعدُّ ذلك عيبًا أو خرقًا لنظام أو قانون، مستغربًا في ذات الوقت من الأهداف التي يصبو إليها من يروج مثل هذا الأمور.. فمثل هؤلاء ومن على شاكلتهم ممن لم يدرك المعنى الأسمى للتنافس الرياضي الشريف الذي لا يتعدى حدود المستطيل الأخضر، فلو تفحصت الأمر لوجدت أن خلفه أناسًا يلهثون لانحراف عجلة الرياضة عن أهدافها النبيلة إلى إثارة التعصب الرياضي غير المحمود.