|
الجزيرة - الرياض:
قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتكريم المخترعين من منسوبي جامعة الملك سعود، جاء ذلك خلال وضع سموه لحجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية مؤخراً.
حيث قام سموه بتكريم المخترعين من منسوبي الجامعة وهم د. علي بن سعيد الغامدي من كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية، د. طارق بن حمود المسلم - قسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة، ود. محمد إقبال خان - قسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة، ود. خالد سليمان الغثبر مدير مركز التميز لأمن المعلومات ، ود. يوسف بن صالح الصغير - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. وحيد بن عطية المصري- قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. إيناس معين الناشف - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. سعيد بن محمد الزهراني - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. خالد بن محمد الغامدي - كرسي البهاق - قسم الجلدية – كلية الطب، ود. عبد المحسن بن عبد الرحمن آل الشيخ من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء - قسم الهندسة المدنية، ود. عبدالله بن محمد الرحيلي من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء قسم الهندسة المدنية، ود. صالح بن عبد الله الحسون - من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء قسم الهندسة المدنية - جامعة الملك سعود.
الجدير بالذكر أن برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية يعني بتسهيل تسجيل براءات الاختراع وترخيص التقنية لمنسوبي الجامعة وحماية حقوق الملكية الفكرية لها وتبني وتطوير ثقافة الاختراعات وزيادة الوعي بأهميتها لدى منسوبي جامعة الملك سعود والمواطنين، وهذه النقلة النوعية أثمرت عن نتاج علمي متميز تجاوز (1008) ورقة بحث منشورة ومميزة في (ISI) العالمي. هذا الرقم يمثل نسبة تتعدى الـ50% من نتاج كل الجامعات السعودية المنشور في (ISI). وبالتالي تصدر الجامعة كل الجامعات العربية في كثير من التصنيفات العالمية مثل تصنيف شنغهاي وتصنيف التايمز وتصنيف الويبومتركس, ويعد تكريم جامعة الملك سعود لمنسوبيها الحاصلين على براءات اختراع، أو نشر علمي مدرج على قوائم أبحاث ISI والساينس والنيتشر، عن العام 2010م، تحفيزاً لبقية منسوبي الجامعة والعمل على تطوير مخرجات البحث العلمي، وقد قام برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية خلال السنوات الأربع الماضية بإيداع أكثر من 145 براءة اختراع لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في مكاتب براءات الاختراع المختلفة، منحت منها 41 براءة اختراع، ونشر 36 طلب براءة، وأودع 68 طلب براءة. حيث يستأثر عام 2010م بنسبة 47% من إجمالي براءات الاختراع التي تمت حمايتها. كما أن الجامعة لديها حالياً أكثر من 90 طلب براءة اختراع في المراحل النهائية للصياغة تمهيداً لإيداعها في مكاتب براءات الاختراع في دول متعددة.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه البراءات لم تقتصر على مجال تقني بعينه، وإنما اهتمت بالعديد من المجالات التقنية التي تخدم الصناعة، وبالتالي المجتمع، حيث اشتملت مجالات هذه البراءات على مجالات الهندسة والنقل والمرور والخرسانة والمجالات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، وكذلك مجالات الطاقة والترشيد في استهلاكها، والطاقة المتجددة، ومجالات استخدام تقنيات النانو والبوليمرات، بالإضافة إلى أن جامعة الملك سعود أولت اهتماماً خاصاً بالابتكارات المتعلقة بتطبيقات الحاسب الآلي، وأمن المعلومات لدرء التحايل على التدابير التقنية الحديثة ومنع التعدي عليها.