Sunday  13/02/2011/2011 Issue 14017

الأحد 10 ربيع الأول 1432  العدد  14017

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بنى إمبراطورية تجارية وأوقف مليارات الريالات لصالح أعمال الخير
الموت يغيب الشيخ صالح الراجحي العلامة البارزة في الاقتصاد السعودي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

البكيرية - حمود المطيري

غيب الموت أمس رجل الأعمال المعروف الشيخ صالح بن عبد العزيز بن صالح بن الراجحي، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز 88 عاماً، وسيصلى عليه في جامع الراجحي مخرج 15 في الدائري الشرقي بعد صلاة العصر اليوم الأحد.

ويوارى الراجحي الثرى بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال العمل والمناشط الخيرية، فقد بدأت بأعمال بسيطة ثم عمل في الصرافة على بساط (سجادة) في سوق الديرة بالرياض، ثم افتتح أول محل تجاري له في الديرة للصرافة، وكان من ذلك استمراره في عالم التجارة المصرفية، والعقار والتجارة العامة بشكل عام، وبنى لنفسه بعد توفيق الله له إمبراطورية تجارية ضخمة وبنى بنفسه الاسم التجاري لاسم «الراجحي»، واستطاع معها أن يؤسس أول مصرفية إسلامية استمرت حتى تحولت إلى «مصرف الراجحي».

وقد أسهم الشيخ صالح الراجحي -رحمه الله- أثناء مسيرته التجارية في خدمة بلاده وطنه من خلال خبرته في مجال الإدارة المصرفية والتجارة والأعمال، وقد ساهم في نمو اقتصادي واضح ومؤثر في السوق السعودي، من خلال 19شركة ومؤسسة ساهم في تأسيسها ورئاسة وعضوية مجالس إداراتها.

يذكر أن الشيخ صالح الراجحي ولد عام 1344هـ في محافظة البكيرية بالقصيم، وقد انتقل مع والده إلى الرياض لطلب العلم والرزق، وكانت الرياض آنذاك عامرة بالحركة العلمية والتجارية، وفي الرياض درس على يد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة آنذاك، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، حيث كان يقرأ عليهم في منزلهم، وكان محبوباً بين مشايخه وأقرانه، وممن زاملهم الشيخ عبد الله السديس، والشيخ عبد الله الوابل.

أما صفاته الشخصية التي اشتهر بها: فقد عرف بالكرم، حيث كان منزله مقراً للقادمين من أقاربه وجماعته للرياض، وذلك منذ انتقاله للرياض رغم قلة ذات اليد في بداياته، إلا أن الخصال التي تربى عليها كان لها أكبر الأثر والدافع لاستمراره على ذلك المنحى، حيث كان بيته عامراً بالضيوف دائماً، كما عرف عنه حبه لبذل الصدقة، والخلق الحسن والتواضع التي يشهد بها كل من عايشه، فهو لا يرد سائلا، ويعطي بما تجود به نفسه، وأسهم -رحمه الله- بالكثير من الأعمال الخيرية في المملكة وخارجها، وأسهم ببناء مئات المساجد، ودعم جمعيات البر الخيرية، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وجمعيات مساعدة الشباب على الزواج، وجمعيات أصدقاء المرضى، وأقام -رحمه الله- مؤسسة وقفية كبرى تقدر أصولها بعدة مليارات؛ جعل مصارفها في أعمال الخير المختلفة، وأنفقت هذه المؤسسة عدة مئات من الملايين في مشروعات وبرامج دعوية وتعليمية وصحية واجتماعية.

 

 


 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة